أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

حلمت أن أكون محبوبة من كثير من الرجال كبطلات الأفلام في السينما وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 06 ديسمبر 2023 - 11:53 ص

عمري 28 عامًا وعشت مراهقتي حتى الآن أريد أن أكون مثل بطلات الأفلام في السينما، وأعيش قصص حب كثيرة، وبالفعل تم هذا، والمشكلة أنني أشعر بأن مشاعري مرهقة، وبداخلي شعور كبير بالذنب لأن الشباب من أحبوني كان منهم صادقين في الحب والرغبة في الزواج وأنا خدعتهم، وغير مصدقة أنني فعلت كل هذا في كل هذه الأعوام.

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن سلوكك طيلة هذه الأعوام يا عزيزتي لم يكن صائبًا أو جيدًا في حقك والشباب، وعدم تصديقك أو اندهاشك من نفسك هكذا يدل على جهل في الوعي لما فعلتيه مع أنك فعلتيه بالفعل!

الجهل بدوافع السلوك يا عزيزتي مؤشر على ضرورة التعافي النفسي، حتى يتم التوقف وبدون هذا ستظلين هكذا إلى مالانهاية!

هناك بالتأكيد "احتياجات" دفعتك لمثل هذا السلوك غير الجيد، ووضع يديك على هذه الاحتياجات وتحديدها هو بدايات السير في طريق الحل.

 ولأن الأمر بدأ منذ المراهقة فجذور المشكلة يعود إلى أعوام طفولتك السابقة عليها، الغوص في هذه المرحلة للتعرف على الاحتياج الذي لم يشبعه أهلك وخاصة والديك ربما بسبب الانشغال بالعمل وتوفير لقمة العيش وحياة كريمة أو لجهلهم النفسي والتربوي كما هو شائع في مجتمعاتنا لدى أغلب الأسر نتج عنه فقدك لإشباع هذا الاحتياج، ومن ثم السعي لتسديده بطريقة ما لا يهم أن تكون صحية أو لا وهو ما حدث معك، ولأن مصدر الاشباع والطريقة خاطئة حصدت الآن يا عزيزتي هذه النتائج.

مثل هذه الأثمان التي ندفعها نتيجة الخبرات والتجارب المؤلمة كخبرتك الحالية يا عزيزتي يمكن تجاوزها، لا تعني نهاية العالم، فالمطلوب منك الآن هو مسامحة نفسك عن هذه الفترة والمرحلة من العمر، وليس كراهيتها أولومها أو وصمها أو الحكم عليها، والبدأ في السير في سكة النضج النفسي والنمو والوعي الحقيقي حتى تتعافي مما حدث، فتعافيك الآن هو مسئوليتك وحدك، ويمكنك الحصول عليه بطلب المساعدة النفسية المتخصصة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

بطلات أفلام السينما عمرو خالد تعافي نفسي نضج نفسي مساعدة نفسية متخصصة احتياجات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 28 عامًا وعشت مراهقتي حتى الآن أريد أن أكون مثل بطلات الأفلام في السينما، وأعيش قصص حب كثيرة، وبالفعل تم هذا، والمشكلة أنني أشعر بأن مشاعري مرهقة