أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

في مؤتمر« زعماء الأديان ": أمين «البحوث الإسلامية»: التنمية المستدامة في الإسلام أكثر شمولًا وإلزامًا

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 مايو 2022 - 09:24 م

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات المؤتمر الذي عقده مركز نور سلطان نازارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات عبر الفيديوكونفرانس تحت عنوان: "دور زعماء الأديان في تحقيق التنمية المستدامة في العالم".

وقال الأمين العام في بداية كلمته إنه على الرغم من حداثة مصطلح (التنمية المستدامة) فإنّ مفهومه ليس بجديدٍ على الإسلام والمسلمين، فقد حفل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالعديد من النصوص التي تمثل الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، وتضع الضوابط التي تحكم علاقة الإنسان بالبيئة من أجل ضمان استمرارها صالحةً للحياة إلى أن يأتي أمر الله -عز وجل-.

قمةزعماءالأديان والتنمية  المستدامة

أوضح الأمين العام أنّ مفهوم التنمية المستدامة في الإسلام أكثر شمولًا، بل إنّه أكثر إلزامًا من المفهوم المناظر الذي تمّ تبنّيه في أجندة القرن الحادي والعشرين المنبثقة عن قمّة (ريو)، فالنظرة الإسلامية الشاملة للتنمية المستدامة توجب ألّا تتمّ هذه التنمية بمعزلٍ عن الضوابط الدينية والأخلاقية، لأنّ هذه الضوابط هي التي تحول دون أيّة تجاوزاتٍ تفقد التنمية المستدامة مبررات استمرارها.

أشار الأمين العام إلى أن مهمة التنمية المستدامة في المنظور الإسلاميّ هي توفير متطلبات البشرية حاليًا ومستقبلًا، سواءٌ أكانت ماديةً أم روحيةً، بما في ذلك حقّ الإنسان في كلّ عصرٍ ومصر في أن يكون له نصيبٌ من التنمية الخلقية والثقافية والاجتماعية. وهذا بعدٌ مهمٌ تختلف فيه التنمية المستدامة في المنظور الإسلاميّ عن التنمية المستدامة في النّظم والأفكار الأخرى، لأنّه يعتمد على مبدأ التوازن والاعتدال في تحقيق متطلبات الجنس البشريّ بشكلٍ يتفق مع طبيعة الخلقة الإلهية لهذا الكائن، والوظيفة التي أعدّ من أجلها ولها

وختم عياد كلمته ببعض التوصيات منها: ضرورة أن تتبنّى وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية والصّحفيّة قضايا التنمية المستدامة، وتخصيص البرامج القادرة على توعية الجمهور بتلك القضايا، وذلك بمشاركة القادة الدينين، وضرورة أن تتضافر كافّة الجهود في العالم وتتوحّد الرّؤى للقضاء على معوقات التنمية المستدامة،

وشدد كذلك علي أهمية العمل على زيادة الوعي بقضايا وموضوعات التنمية المستدامة من خلال جهودٍ بحثيةٍ وشراكاتٍ علميةٍ؛ مؤكدا على استعداد مجمع البحوث الإسلامية إقامة هذه المشاريع وتلك الشراكات مع المؤسسات العلمية المختلفة والهيئات البحثية المعنية بهذا الشأن؛ إسهامًا منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبسط ما يتعلق بها قيامًا بالواجب والرسالة.

اختتام دورة «تفكيك الفكر المتطرف» لأئمة ليبيا


اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بالتعاون مع "المنظمة العالمية لخريجي الأزهر"، فعاليات دورة "تفكيك الفكر المتطرف" والتي عقدت برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب _ شيخ الأزهر، واستمرت لمدة أسبوعين، وشارك فيها (٤٣) إمامًا وداعية من دولة " ليبيا".
وقال د. حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، إنَّ هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ لتحقيق أكبر نجاح في توصيل رسالة الأزهر الوسطية، ومحو كل ما هو مغلوط من أفكار ومفاهيم عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، تقوم على اللقاءات المباشرة والتفاعلية نظريا وتطبيقيا.

وأضاف «الصغير»، بأن هذه الدورة لها خصوصيتها؛ لأن القضية الرئيسة لهذه الدورات التدريبة هي مواجهة الفكر بالفكر للوصول إلى مراد الله تعالى مصداقًا لقول الحق تعالى: "وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تتقون"

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنةكما شدد رئيس الأكاديمية على أهمية تواصل الدعاة مع فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب؛ لحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الجماعات المتشددة.

من جهته رحب اللواء أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالسادة الحضور ، والسادة الأئمة الوافدين المشاركين في الدورة، مشيداً بالعلاقات الوطيدة بين الدولتين المصرية والليبية، ومؤكدًا على أهمية تأهيل الأئمة و الدعاة الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ لمحو كل ما هو مغلوط من أفكار ومفاهيم عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة وباحثي الفتوى.

فيما أشاد الأئمة المشاركون في الدورة، بالأزهر الشريف جامعًا وجامعة؛ لاحتضانه (٤٣) إمامًا وداعية من " ليبيا" في رحاب الأزهر، لصقل مهاراتهم الدعوية والعلمية وإلمامهم بكافة المسائل الشرعية وكيفية مجابهة الفكر المتطرف بالفكر الأزهري الوسطي المعتدل، من خلال دوراتها العلمية المكثفة.




الكلمات المفتاحية

زعماء الاديان التنمية المستدامة الاسلام والتنمية المستدامة مجمع البحوث الاسلامية نظير عياد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنّ مفهوم التنمية المستدامة في الإسلام أكثر شمولًا، بل إنّه أكثر إلزامًا من المفهوم المناظر الذي تمّ تبنّيه في أجندة القرن الحادي والعشرين المنبثقة عن