مرحبًا بك يا عزيزتي..
نظلم أنفسنا كثيرًا عندما ندلف إلى عالم العلاقات من بوابات خاطئة، مؤذية.
تغرينا احتياجاتنا غير المشبعة، الضاغطة، فنبرر لأنفسنا كل شيء وأي شيء، بدون وعي منّا.
مشاعر الحب أوالاعجاب من جهتك هي مسئوليتك يا عزيزتي، وهي نابعة من أفكار لابد من مراجعتها ومناقشتها مع نفسك.
لابد أن تسألي نفسك عما يعجبك فيه، ولماذا، ومالا يعجبك، وعن طبيعة تعامله معك، هل هو شخص لطيف ودود مع الجميع وتلمس هذه الصفات احتياجًا ما لديك؟
مشاعرك يا عزيزتي قابلة للتغيير إذا تغيرت أفكارك، وهذا هو جهدك المطلوب مع نفسك كما شرحت لك عبر السطور الفائتة.
فهذه الفجوات المشاعرية التي يملأها هذا الشخص لابد أن تتعرفي عليها.
الأمر الأخير هو ضرورة أن تواجهي نفسك بتحديات، وأثمان، ستدفعينها نتيجة قرار الزواج برجل متزوج ولديه زوجة وبيت وحياة أخرى وربما أطفال أيضًا، هل أنت بالفعل مستعدة وقادرة على هذا؟!
عزيزتي ، أنت إزاء "قرار مصيري" فانتبهي، وتيقظي جيدًا، واستحضري وعيك كاملًا وإدراكك، واستخيري، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.