في كل وقت تظهر أسماء لمخدرات جديدة يتعاطها المدمنون وينخدع بها الشباب.. فما
البانجو والحشيش والاستروكس والكحوليات بأسمائها التجارية إلا أسماء شائعة للانتشار وتحلية الصورة وكلها تدخل تحت مسمى الخمر المحرم..
ما هي السويكة؟
ومما انتشر مؤخرًا خاصة في بلاد الخليج والشام ما عرف بينهم باسم السويكة.. فما السويكة وما تركيها وهل لها مخاطر؟
تركيب السكوية
تصنف السويكة أو ما يعرف باسم الشمة ضمن ما يسمى بالتبغ غير المدخن مثلها مثل التنباك وأشباهه تتركب السويكة .
وهي في أصلها أوراق "كالقات" تعالج كيميائيا، وتمزج في تصنيعها بمواد معدنية "كالكادميوم"، و"الهيدرازين" و"النيكل"، و"الرصاص" المدمر للجهاز العصبي، وتحتوي على أكثر من مادة مسرطنة منها الزرنيخ والفورم ألدهيد.
أضرار السويكة:
وقد أكد العلماء والأطباء ضررها على الفرد والمجتمع بما تسببه من مخاطر كبيرة فتعاطي السويكة له مخاطر عديدة على النفس والصحة والمُجتمع والأمن الداخلي، فقد ثبت تأثيرها السلبي على السلوك الفردي والجماعي، وعلى الصحة العقلية والجسدية، وعلى تهديد السلم الاجتماعي والمادي والنفسي.
لماذا انتشرت السويكة بهذه السرعة؟
ولأن السويكة اسم قد يكون غير شائع نسبيا ولم يكثر التحذير منه ولا التنويه بشنه لذا فقد انتشرت لدى بعض الدول على انها تدخل تحت عادات الشعوب وبالتالي يزداد رواجها ولا ينتبه لضررها. وإضافة لما أكده العلماء سواء النفسيون أو الأطباء من ضرر بالغ على الصحة النفسية والجسدية لمن يتعاطى السويكة فإن لها أيضا مشاكل صحية ضارة جدا على مستخدميها فهي تسبب تقرحات الفم، واللثة، والنزلات المعوية وآلام الصدر، وتزيد لديهم احتمالية الإصابة بسرطانات الفم والبلعوم (الحَلْق) والمريء واللثة والمعدة والبنكرياس
كيف نتجنب ضرر السويكة؟
وأفضل الطرق لتجنب ضررها هو الابتعاد عنها بكل مسمياتها ويكون ذلك أيضا بالتوعية بشأنها وشأن كل المستجدات التي تنتشر بين الشباب منها يلزم التوعية المباشرة من ولي الأمر بتوعية أبنائه المراهقين بمخاطر المخدرات والدخان والتبغ وأشباهها.
أيضا التوعية غير المباشرة عن طريق الإعلانات ووسائل الإعلام، كما يلزم النصح باختيار الأصدقاء الأسوياء ومراقبة أصدقاء الأبناء والتحذير من رفقاء السوء.
أهمية شغل الوقت للشباب:
أيضا ينصح بمساعدة الأبناء على اكتساب المهارات المفيدة، واستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع عليهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وشغل الفراغ إكسابهم مهارات جديدة ومفيدة للابتعاد عن السويكة وغيرها من الآفات والسلوكيات الضارة.