عشت عمري كله أحلم بالحب الأسطوري، مثل القصص والروايات، وبعدما رزقت بحبه، كنت أظن أنني أعيش أحلى قصة رومانسية، أحلى من كل القصص التي طالما تمنيت أن أعيشها، لكن لظروف ومشاكل كثيرة بين الأهل، قرر من أحببته التخلي عني وخطوبة بنت من العائلة، ليرضي أهله، ولم يبال بقلبي ولا حبي له؟.
(س. ن)
تجنبي أن تتبع أو تهتمي بالفتاة التي خطبها خطيبك السابق، كالبحث عن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومشاهدة صورها وتفاعلاتها، حتى لا تبددي طاقتك وتكتسبي المزيد من الطاقة السلبية ومشاعر الحقد والغضب، والغيرة.
حذاري أن تفتعلي المشكلات معها أو تنعتيها بصفات غير مرغوبة مثل (خطافة الرجالة وغيرها) حتى لا يصل الكلام إلى خطيبك السابق ويعمق الجراح بينكما.
طوري من نفسك، وعيشي لنفسك، فالحياة قصيرة ولا تحتمل مزيد من الاوجاع، واعلمي جيدًا أنه لو كان خيرًا لبقى، كتب لك أن تتعرفي عليه ويتم خطبتكما وبعدها تنفصلان، لا تعلمي لعله خير، بل هو الخير بذاته.
اشغلي نفسك بعملك وتعلمي لغة جديدة وطوري من ذاتك، حتى تتمكني من نسيانه، أو أن ينزع الله حبه من قلبك، ويرزقك من يستحق حبك وقلبك، وتعيشا معًا قصة أجمل بكثير، فقط ثقي في تريبات الله وقدره.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟