أخبار

لمن يعاني من الأفكار المتسارعة.. طريقة بسيطة لإيقافها

5 علامات تشير إلى الإفراط في تناول السكر

الإسلام دين ربط بين الدين والحياة وهذا هو الدليل

الاعتذار لا يضعف موقفك بل يقويك.. تعرف على فضائله

جارك هو سكنك وسلامك النفسي.. كيف تحافظ عليه؟

النساء أكثر أهل النار.. فكيف أكرم الإسلام المرأة؟

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

أفضل شيء يفرح منه الشيطان هدم العلاقات الزوجية.. كيف ذلك؟

جامعي لا أستطيع الزواج الآن ودائم التفكير في الجنس.. ماذا أفعل؟

ارحم نفسك من التفكير في الحسابات والتوقعات والانتظار

تمتنع عن الزواج وفاء لزوجها الراحل ولكنها تقع في المعصية.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 17 اكتوبر 2022 - 10:00 م

نحن عائلة منَّ الله علينا بالالتزام والهدوء. ونحب بعضنا: أب عطوف محب، وأم لا همَّ لها إلا تعليمنا القرآن والشريعة، وتربيتنا تربية حسنة. ولكن منذ أربع سنوات عندما فُقد أبي، اختلف كل شيء وتغيَّر حالنا. أمي عاطفية جدا، وتؤدي كل واجباتها كأم، ولا تقصر في حقنا أبدا.

ولكن لم تصبر أبدا على غياب أبي، بدأت تبحث عن حلول لتروي عاطفتها، وللأسف سلكت مسلكا خاطئا، بدأت بمراسلة شباب تتكلم معهم كلاما لا يرضي الله ولا رسوله، وتقضي حاجتها معهم.

عندما علمت بالأمر، كلمتها ونصحتها، ولم أترك طريقا إلا وسلكته في نصحها. في أول الأمر تُريني أنها لا تكلم أحدا خوفا مني فقط، ثم تعود للأمر.

أنا على هذا الحال منذ أربع سنوات، وإخوتي أصغر مني أيضا علموا بالأمر، ولكن لا حول لنا ولا قوة.

فكيف أتعامل مع أمي؟ لأني أقاطعها ولا أتكلم معها أبدا عندما أكتشف حديثها، وتستمر المقاطعة لمدة أسبوعين، ثم تُظهر لي ندمها، تبتعد أول فترة ثم تعود، وأكتشف أنا ذلك، وهكذا على هذا الحال.

أخاف عند مقاطعتي أن أكون عاقة، ولكن لا أستطيع النظر في وجهها أبدا، ولا التكلم معها مهما حاولت وجاهدت.

أرجو أن تفتوني: كيف أتعامل معها، فوالله إن قلبي يعتصر ألما، وليس باليد حيلة؟

أنا أكبر إخوتي عمري 23 سنة، وأمي خريجة شريعة، وقد عرضت عليها أن تتزوج، لكنها ترفض بشدة، فهي لا تزال تحبه كثيراً، وعلى قولها ستنتظره طول عمرها.

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: جزاك الله خيرا على حرصك على برّ أمّك، وغيرتك على حدود الله وإنكارك المنكر.

فداومي على نهي أمّك عن المنكر برفق وحكمة، ولا تقاطعيها، وبيِّني لها أنّ امتناعها عن الزواج وفاء لزوجها رغم وقوعها في المعصية؛ خلل كبير وظلم لنفسها. فإمّا أن تصبر على فقد الزوج، وتتعفف وتقف عند حدود الله، وإما أن تتزوج؛ فتعف نفسها.

وأكثري من الدعاء لها؛ فإنّ الله قريب مجيب.

المركز قال في فتوى سابقة  مشابهة حول طريقة التعامل مع الأم العاصية ونصحها :

إذا كان الأمر كما ذكرت فإنه يجب عليك أن تعمل كل ما تستطيعه لمنعها من ذلك، وليس ذلك من العقوق بل إن ذلك من أعظم البر بها وبأبيك التي هي زوجته. ومن الوسائل التي يمكن أن تتخذها لمنعها :

1) أن تذكرها بالله واليوم الآخر وما أعده الله للزناة، والعياذ بالله .

2) أن تذكرها بالتوبة والرجوع إلى الله وأن الله يتوب على من تاب مهما كانت ذنوبه، وتذكرها بما أعده الله للتائبين.

3) أن تذكرها بأن هذا خزي وعار في الدنيا قبل الآخرة .

4) أن تراقبها وتمنعها من الاختلاط بهؤلاء الذين ذكرتهم .

5) بل لو أدى الأمر إلى أن تمنعها من الخروج إذا علمت أنها تخرج لأجل ذلك فافعل .

6) أن تهددها بأنها إذا لم تنته فإنك ستجد نفسك مضطراً إلى إطلاع أبيك على حقيقة ما يجري، أو إطلاع أبيها هي أو إخوانها على ذلك .

اقرأ أيضا:

هل يلزم من يصلي على كرسي أن يكون في نهاية الصف؟

اقرأ أيضا:

كيف أعرف نتيجة الاستخارة.. وهل يشترط أن أرى رؤيا بعدها؟


الكلمات المفتاحية

الوفاء عدم الزواج الأرملة المعصية المحادثات الجنسية الإعفاف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled داومي على نهي أمّك عن المنكر برفق وحكمة، ولا تقاطعيها، وبيِّني لها أنّ امتناعها عن الزواج وفاء لزوجها رغم وقوعها في المعصية؛ خلل كبير وظلم لنفسها. فإم