أخبار

هؤلاء الأربعة هم شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة.. تعرف على صفاتهم

8طاعات تؤمن لك مرافقة الرسول في الجنة ..التزم بهم لتحظي بشربة هنيئة من حوضه يوم القيامة

عمرو خالد يكشف: علاقة الشباب مع الجنس ..الجنس مش لعبة

أخطأت مع فتاة تتحدث مع شباب كثيرين فهل لي أن أتزوجها؟

تناول الفاكهة إذا تخمرت وأصبح لها رائحة غازية .. هل يجوز؟

انتبه.. مواد كيميائية سامة تدخل أجسامنا عبر تغليف الأطعمة

مفاجأة لعشاق القهوة.. تحمي من 3 أمراض خطيرة

أطباق على مائدة النبي.. ماذا كان يأكل وماذا أحب؟

تدعو ولا يستجاب لك؟.. مفاتيح إجابة الدعاء من وحي وسنن النبي

هل مارس النبي الرياضة؟ وماهي هوايته المفضلة؟

متى يكون فعل المحرم عقوقا للوالدين؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 11 سبتمبر 2024 - 10:03 م

هل فعل الولد لمحرم من غير علم الأب والأم يعتبر عقوقًا؛ لأنه يعلم أو يخشى أن يغضبا إذا علما به، فأخفاه عنهما خشية أن يغضبا عليه؛ سواء في ذلك سبق نهيهما له عنه أم عدمه، أو علمهما بفعل الولد له بعد النهي أو قبله؟
وهل في المسألة خلاف؟

الإجابــة

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب انه في البدء نقول إنه لا يخفى أنه لا يجوز للولد فعل ما هو محرم شرعا، نهى عنه الوالدان أم لم ينهيا عنه، علما به أم لم يعلما، أغضبهما أم لم يغضبهما، قل تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا {الأحزاب: 36}.

وروى مسلم عن أبي هريرة يحدث أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم.

وتضيف:  إذا نهى الوالدان الولد عن فعل المحرم، فإنه يتأكد اجتنابه، ويعظم الإثم بارتكاب المحرم.

وتوضح انه إذا لم يسبق للوالدين نهي للولد عن فعل المحرم، فليس في مجرد وقوع الولد في هذا المحرم من غير علم الوالدين عقوق، أما إذا كانا قد سبق أن نهياه عن فعل محرم ثم فعله بدون علمهما؛ فذلك يدخل في العقوق؛ لأن ترك الحرام واجب كما سبق، ويتأكد إذا كانا قد نهياه عنه، فهو بفعله الحرام يكون قد عصى الله تعالى، وعصى والديه.


الكلمات المفتاحية

محرم عقوق بر الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل فعل الولد لمحرم من غير علم الأب والأم يعتبر عقوقًا؛ لأنه يعلم أو يخشى أن يغضبا إذا علما به، فأخفاه عنهما خشية أن يغضبا عليه؛ سواء في ذلك سبق نهيهما