أخبار

الزواج السعيد يحمي من السمنة

علامتان في الفم تشيران إلى نقص فيتامين ب12

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

هل أنت منهم؟.. النبي: أنا أجود بني آدم وهذا أجودهم من بعدي

عدي بن حاتم الطائي.. قصة إسلام لا تنسى

هل يلزم من يصلي على كرسي أن يكون في نهاية الصف؟

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 - 09:51 م

إمام مسجد (مؤذن)، يمنع أحد المصلين من الصلاة على الكرسي في وسط الصف، بحجة أن الكرسي كبير، ويقطع الصف.
في البداية قام بنصح المصلي فقط، ولكن بعد ذلك أصبح يغير مكان الكرسي، ويجبره على الصلاة في نهاية الصف، وكلما غير مكانه، يأتي الإمام ويرجعه لنهاية الصف، وهذا المريض لا يريد أن يصلي دائمًا في نهاية الصف، ويريد الاقتراب من الوسط، بقرب الإمام. فهل فعل المؤذن جائز، لتغييره الكرسي بيده، وعدم اكتفائه بنصح المريض باللسان؟ وهل الكرسي الكبير نوعًا ما (كرسي مكتبي) لا ينبغي وضعه داخل الصف، بحجة أنه يقطع الصف؟ رغم أن كل الكراسي تقطع الصف. وهل يصح نصح المصلين على الكراسي بأن يصلوا دائمًا في نهاية الصف؟ وهل هناك قول لجمهور العلماء، أو المتقدمين في هذه المسألة؟

الإجابــة

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب انه قد تضمّن سؤالك عدة أمور، وسيكون الجواب في النقاط التالية:

1ـ يجوز للمصلي إذا عجز عن القيام في الصلاة أو حصلت له مشقة زائدة يصعب عليه تحملها؛ أن يصلي جالسًا على الكرسي، أو الأرض.

2ـ الحرص على القُرب من الإمام في الصف مرغب فيه، ومأجور صاحبه، ولا يحق للمؤذن، ولا لغيره، أن يصد عنه من يرغب فيه.

جاء في إعانة الطالبين في الفقه الشافعي: والوقوف بقُرب الإمام في صف، أفضل من البعد عنه فيه.

3ـ الصلاة على الكرسي لا تقطع الصف، فبالإمكان التقارب بين المصلين، بحيث لا توجد فرجة بين صاحب الكرسي، وغيره من المصلين. وبالتالي؛ فلا يحق للمؤذن المذكور إرغام من يصلي على كرسي أن يكون في نهاية الصف، فقد حدّد بعض العلماء المسافة التي تقطع الصف بثلاثة أذرع، وبعضهم ضبطها بالعرف، أي بحيث يكون الصف متصلاً عرفًا.

قال المرداوي في الإنصاف: قوله: ويكره للمأمومين الوقوف بين السواري إذا قطعت صفوفهم. وهذا المذهب، وعليه الأصحاب، وهو من المفردات. وعنه لا يكره لهم ذلك، كالإمام، وكالمنبر.

فائدة: قوله إذا قطعت صفوفهم، أطلق ذلك كغيره، وكأنه يرجع إلى العرف. قال ابن منجا في شرحه: شرط بعض أصحابنا أن يكون عرض السارية ثلاثة أذرع، لأن ذلك هو الذي يقطع الصف، ونقله أبو المعالي أيضًا، وقال في الفروع: ويتوجه أكثر من ثلاثة، أو العرف، ومثل نظائره. انتهى.

4ـ من يصلي على كرسي عليه أن يبذل ما يستطيع من الاعتدال والمساواة مع الصف، فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16}. ويحاذي الصف بموضع جلوسه، لأنه الموضع الذي يستقرّ عليه البدن. ففي الموسوعة الفقهية الكويتية: والاعتبار في التقدم وعدمه للقائم بالعقب، وهو مؤخر القدم لا الكعب، فلو تساويا في العقب، وتقدمت أصابع المأموم، لطول قدمه، لم يضر. والعبرة في التقدم بالإلية للقاعدين، وبالجنب للمضطجعين. اهـ.

5ـ لا نرى أن المؤذن على صواب فيما يفعله من معاملة المصلين على الكراسي، ولو كان يرى أنهم يقطعون الصف، بل ينبغي أن يعاملهم بحكمة، ورفق، ويسعى الجميع للتعاون على تسوية الصفوف، وإقامتها. فإن الرفق مطلوب شرعًا. فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه. رواه الإمام مسلم، وغيره.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إمام مسجد (مؤذن)، يمنع أحد المصلين من الصلاة على الكرسي في وسط الصف، بحجة أن الكرسي كبير، ويقطع الصف. في البداية قام بنصح المصلي فقط، ولكن بعد ذلك أصب