أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

الفاروق عمر.. أعمال قبل الأقوال (قصة العجوز)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 13 يوليو 2020 - 03:00 م

 

كان الفاروق عمر رجل المواقف والأفعال، وكان متسقا مع ذاته، ومن يطلع على حياته ويأخذ مواقف في أي فترة من فترات عمره لا تجده إلا بين أمرين عالما أو متعلما ناصحا أو مستنصحا.

من جميل نصائحه وكلامه الجامع : " إذا أراد الله بقوم خيرا منحهم العمل ومنعهم الجدل، وإذا أراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل".

وقد قال رضي الله عنه ذات مرة  لأصحابه : إن ناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته؛ ومن أظهر لنا شرا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرته حسنة.

 وروي عن الحسن قال: إن أول خطبة خطبها عمر رضي الله عنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أما بعد: فقد ابتليت بكم، وابتليتم بي، وخلفت فيكم بعد صاحبي؛ فمن كان بحضرتنا باشرناه بأنفسنا؛ ومهما غاب عنا وليناه أهل القوة والأمانة. فمن يحسن نزده حسنا، ومن يسيء نعاقبه؛ ويغفر الله لنا ولكم» .

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه  يتعاهد عجوزا كبيرة عمياء في حواشي المدينة من الليل، فيستسقي لها ويقوم بأمرها، وكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت.

 فجاءها غير مرة فلا يسبق إليها، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - الذي يأتيها وهو خليفة، فقال لعمر: أنت لعمري.

وعن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في سواد الليل فرآه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر.

 فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال: لها ما بال هذا الرجل يأتيك؟

 قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى؛ فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة، أعثرات عمر تتبع؟.

اقرأ أيضا:

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين



الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب سير الصحابة عبقرية عمر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الفاروق عمر رجل المواقف والأفعال، وكان متسقا مع ذاته، ومن يطلع على حياته ويأخذ مواقف في أي فترة من فترات عمره لا تجده إلا بين أمرين عالما أو متعلم