أخبار

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لماذا عليك أن تحمد الله على كل "يوم عادي" مر بسلام؟

أيهما أفضل.. حياة هادئة أم نجاح مصحوب بإعياء؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 11 ديسمبر 2020 - 03:21 م

الاختيار.. من أصعب الأمور على أي إنسان، وبالتالي لا يمكن أبدًا أن تجد شخصين متشابهين تمامًا في كل اختياراتهما.. فالأمر جد عظيم.. لكن ماذا لو كان الاختيار بين الهدوء والنجاح.. نعم تخيل معي، هذا الاختيار الصعب، ماذا تختار؟.. أغلبنا يقول بالتأكيد اختار النجاح مهما كان به من إعياء وتعب، لكن إنشتاين يقول: «حياة هادئة ومتواضعة تجذب قدر من السعادة.. أفضل من سعي إلى نجاح مصحوب بإعياء وتعب مستمر دائم ».


إنشتاين كتب هذه الحكمة وهو في أواخر العشرينات من عمره .. أي وهو تقريبًا يبدأ حياته وليس آخرها، فهل بالفعل الهدوء يسبق النجاح ولو أحيانًا؟.



ليس كل نجاح سعادة


بالتأكيد ليس كل نجاح يحمل من السعادة والخير الكثير.. وليس أي إنجاز يسعد صاحبه.. لأنه ببساطة كل ذلك دون الهدوء والطمأنينة، وراحة بال .. لن يكون له أي معنى !


وما ذلك إلا لأن السعادة الحقيقة بجد ربما تكون في هاتين الكلمتين : (سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ).. لكن راحة البال لا تأتي وحدها .. لأنها بحاجة منك إلى قرار و وعي و سعي .. وما ذلك إلا لأن من أصلح الله باله، لا يمكن أبدًا أن يضل في فتنة، أو يقع في (حفر) الدنيا، وما أكثرها هذه الأيام.. إنما يهديه إلى قول الصواب في الدنيا والآخرة، والراحة في الحشر، والسلامة على الصراط، والنجاة من النار.


الأمن أولاً


يتصور الكثير من الناس أن النجاح يسبق الكثير من الأمور، لكن من يعي جيدًا حقيقة الحياة، سيجد أن الأمن يسبق كل شيء مهما كان، ففي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه - فكأنما حيزت له الدنيا».


لكن للوصول إلى راحة البال، على كل مسلم أن يتبع ما جاء به المولى عز وجل وعلى قلب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، فهنا الشرط للحصول على راحة البال، قال تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ» (محمد 2).. فقط أن تؤمن بما نزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتعمل به، وتوقن بأنه الحق من رب العزة سبحانه وتعالى، تصل إلى راحة البال لاشك.


الكلمات المفتاحية

حياة هادئة أم نجاح مصحوب بإعياء الأمن أولاً ليس كل نجاح سعادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الاختيار.. من أصعب الأمور على أي إنسان، وبالتالي لا يمكن أبدًا أن تجد شخصين متشابهين تمامًا في كل اختياراتهما.. فالأمر جد عظيم.. لكن ماذا لو كان الاخت