أخبار

دراسة: رفع الأثقال يعمل على تعزيز قوة الدماغ

دراسة: المحليات المستخدمة في هذه المنتجات تزيد خطر الإصابة بأمراض الكبد

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

3صفات في الديك والغراب تكتمل بها مروءتك!

المتحايلون على الزكاة.. فرض مثل الصلاة لا يكتمل الإيمان بغيرها

ليس شيء أثقل في ميزان العبد مثل الأخلاق تقوى الله.. تعرف على فضائلها

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

أعظم ما جاء في الأمل.. دعا ربه في جهنم ألف سنة

لماذا طلب إبراهيم عليه السلام من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى؟

الله يجهزك قبل أي بلاء.. فكن مستعدًا دائمًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 12 فبراير 2025 - 01:00 م


عزيزي المسلم، ثق أن الله عز وجل، يجهزك ويحضرك قبل أي ابتلاء ، حتى تتحمله حينما يأتي .. لكن لو فكرت فيه قبلها، فإنه من المستحيل أن تتخيل أنك ستستطيع أن تتحمله مهما كان بسيطًا.. وذلك لسببين :

- أنك مازلت غير مدرك قدراتك كيف ستتطور ؟ .. لذا عليك أن تعي جيدًا أن اللطف لا ينزل أبدًا سوى مع الابتلاء .. لكن بالتأكيد لابد لك أن تأخذ بأسباب تحضير نفسك لهذا الابتلاء بصفة عامة .. أي ابتلاء مهما كان.. وهذا أهم أسبابه أنك تهتم بالاتصال الروحي مع الله عز وجل لأن بهذا الاتصال فقط ستصل إلى النتيجة المرجوة، وإلى الحل اليقين..

هذا الكلام حتى تفعله ليس ضروريًا أن تكون ( متدين )  وإنما حتى تفعله عليك أن تكون إنسان فقط.. (مخلوق وموجود)، حينها سترى الكثير يحدث لك بطبيعة الحياة .. وأنك بحاجة لأن تسند نفسك وتحصنها قبل وقوع أي مكروه .. فاللهم ثبتنا والطف بنا دائماً يا رب العالمين.

كيف استعد للبلاء؟

عزيزي المسلم، لكي تستعد جيدًا لأي بلاء مهما كان، قبل أن يحدث، وقبل حتى أن تعرف ما هو؟.. عليك بالأساس أن يكون توكلك على الله دائمًا في كل شيء، واليقين بأن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والشهوات والشبهات، قال تعالى: « كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ » (الأنبياء: 35).. أي أن الله عز وجل يختبرنا بالمصائب تارة، وبالنعم تارة أخرى، فينظر سبحانه من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، قال ابن عباس: «﴿ وَنَبْلُوكُمْ ﴾: أي نبتليكم بالشر والخير، أي بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلال».. فمن صبر ووثق في الله فمؤكد نجح في مواجهة أي بلاء، بينما من قنط عاش أبد الدهر في يأس واكتئاب.

عادة دنيوية

إذن عزيزي المسلم، الابتلاء إنما هو عادة دنيوية، قال تعالى: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157)، فقد سأل رجل الإمام الشافعي رحمه الله، فقال: يا أبا عبد الله، أيهما أفضل للرجل: أن يمكن فيشكر الله  عز وجل ؟ أو يبتلى فيصبر؟ فقال الشافعي: لا يُمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم ومحمدًا صلوات الله عليهم أجمعين، فلما صبروا مكنهم الله فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة، لذلك يقول المولى سبحانه وتعالى: « وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ » (النور: 55)، إذن هنا الأساس من ابتلى فصبر نجح ونال ما تمنى، ومن قنط فعليه قنوطه.


الكلمات المفتاحية

كيف استعد للبلاء الاستعداد للبلاء البلاء التعامل مع البلاء اليقين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، ثق أن الله عز وجل، يجهزك ويحضرك قبل أي ابتلاء ، حتى تتحمله حينما يأتي .. لكن لو فكرت فيه قبلها، فإنه من المستحيل أن تتخيل أنك ستستطيع أ