حذرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سمية سواميناثان، من التراخي في العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد تناول مئات الآلاف من البشر للقاحات مضادة للفيروس.
وأكدت سواميناثان، أن سلامة وتوافر لقاحات فيروس كورونا خلق إحساسًا زائفًا بالأمان في جميع أنحاء العالم بأن الوباء كان على وشك الانتهاء.
وأضافت في حلقة نقاش استضافتها منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان : "أعتقد أن اللقاحات خلقت شعورًا زائفًا بالأمان، لدرجة أن الناس في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان التي لم يتم تلقيحها بشكل كبير، اعتقدوا أن نهاية الوباء قد حان الآن لأننا طورنا عددًا من اللقاحات ولقد ثبت أنها آمنة وفعالة".
ورأت أن "نشوة اللقاح"، أو الإغاثة الجماعية من أن لقاحات كوفيد-19 كانت فعالة ومنتشرة، دفعت البلدان التي لديها عدد قليل من السكان الملقحين إلى إعادة الفتح وتخفيف القيود.
اقرأ أيضا:
سر بسيط يساعدك على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزاوقالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية: "إنك تخفف قيودك دون أن يكون لديك مناعة قطيع بين السكان، وترتفع الحالات، وترتفع الوفيات. لذا أعتقد أن تطعيم 70 و80٪ من سكان العالم سيستغرق بعض الوقت. حتى ذلك الحين، لسوء الحظ، سيتعين علينا جميعًا أن نستمر في توخي الحذر".
وفي تجربة شخصية عن مدى فاعلية لقاح كورونا، قال الصحفي لؤي علي خلال تدوينة عبر صفحته على موقع "فيس بوك": " شايف ناس لسه بتسأل تاخد اللقاح ولا لأ..أنا هقولك..أنا أخدت اللقاح يوم السبت 17 ابريل..يوم السبت 24 ابريل "إيجابي كورونا" أنا وزوجتي وابني ..انت عندك ثلاث اختيارات..الأول تاخد اللقاح..الثاني تاخد كورونا..الثالث زيي تاخد اللقاح وكورونا"، وذلك في إشارة لإمكانية إصابة بعض الذين تلقوا اللقاح بكورونا رغم تلقي اللقاح