خلال شهر رمضان تزداد التهديدات علي صحة أسنانك نتيجة الاقبال علي تناول الحلويات الشرقية والغربية لتعويض نقص السوائل والسعرات الحرارية وحاجة الجسم لنسبة من السكريات خلال تناول الصائمين لوجبتي الإفطار والسحور .
ومن المهم هنا الإشارة إلي وجود كثير من أنواع الأطعمة التي يجب الانتباه من تناولها لما تسببه من ضرر للأسنان، لا سيما خلال فترة الصيام بسبب كثرة اعتمادها على وجبتي الإفطار أو السحور.
ولعل أول الأطعمة التي تلحق الضرر بالأسنان، التي تستوجب أخذ الحيطة وعدم الإكثار منها، الفواكه المجففة كالتين والزبيب والمشمش وغيرها، فعلى الرغم من احتوائها على الكثير من الفوائد الصحية، إلا أنها تعد من المواد المطاطية التي تلتصق بالأسنان، تاركة عليها كمية من السكريات التي تسبب تسوسها، بحسب ما ذكر موقع الطبي.
ومن هنا الإشارة إلي رغبة الصائم في تناول أنواع الحلويات الشرقية بعد فترة الإفطار، إلا أنها تحتوي على كمية من السكريات تكفي لنمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وإضعاف طبقة المينا الخارجية، لذا فمن الضروري استبدال مثل هذه الأنواع بالفواكه الطازجة كالموز وغيره.
ولا يختلف الأمر كثيرا عند المكسرات في ظل احتوائها على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، حيث تعتبر المكسرات من المواد الغذائية الصلبة التي تسبب تكسر الأسنان، إضافة لما قد تتركه من بقايا بين الأسنان تلحق الضرر بها.
وكان لافتا تضمن قائمة الاطعمة الرمضانية المهددة لصحة الأسنان الخبز، إذ يقوم اللعاب أثناء مضغ الخبز بتحويل النشاء الموجود فيه إلى سكريات، والتي تتحول لغذاء للبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، لذا فإن الإكثار منه لا سيما في فترة الليل تلحق الضرر بالأسنان.
, وفي هذا السياق لا يبدو التخفيف من هذه المأكولات ليس حلا بذاته، فمن الضروري الاعتماد على تنظيف الأسنان بعد تناول أي منها، أو أي نوع آخر من الأطعمة الغذائية، تجنبا لتراكم البقايا أو إلحاق الأذى بالأسنان بأي طريقة كانت.
في المقابل هناك بعض الأطعمة التي تحمي الأسنان من التسوس، مثل الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الكالسيوم، مضيفة أنها تساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان وتقويته.
وقد نصح خبراء الصحة العامة والتغذية بتناول الأجبان ومنتجات الحليب، إذ تحتوي على كمية عالية من الكالسيوم الذي يساعد على تقوية الأسنان وحمايتها من فقدان المواد المكونة للأسنان.
ويجب هنا التشديد علي أن مضغ بعض أنواع الخضروات بشكل مكثف مفيد أيضاً للأسنان، وترجع خالدي السبب إلى أن المضغ يحفز إنتاج اللعاب الذي يعد الدرع الواقية للأسنان، فاللعاب يحيد الأحماض الضارة.
, ومن البديهي هنا التأكيد أن العدس والبازلاء والفاصولياء من الأطعمة الغنية بالفلورايد والكالسيوم، مما يجعلها مفيدة جداً لمينا السن، علماً بأن الفلورايد يعزز إعادة التمعدن، مما يحمي مينا الأسنان من البكتيريا الضارة وبالتالي يقلل من مخاطر تسوس الأسنان.حيث يلعب الفلورايد دورا في اضطراب عملية الأيض لدى البكتيريا الموجودة في الفم، مما يخفض من إنتاجها للأحماض المسببة للتسوس.
اقرأ أيضا:
سر بسيط يساعدك على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزاوإلى جانب البقوليات، يتصدر الجزر والملفوف والفلفل الأخضر قائمة الخضروات المفيدة للصحة والأسنان أيضاًانطلاقامن أن الميزة الأهم للخضروات تتمثل انخفاض كمية الحموضة فيها، مما يحد من تعرض الأسنان للأحماض الضارة. ومن الأفضل تناول هذه الخضار نيئة ومضغها جيداً لتحفيز إنتاج اللعاب.