السيوليت هو عبارة عن تراكم الخلايا الدهنية تحت الجلد مباشرة، في النسيج بين الجلد والعضلات على شكل كتل تؤدي الى إعطاء الجلد مظهر قشر البرتقالوله درجات مختلفة، الدرجة الأولى لا يكون ظاهرًا إلا عند الضغط عليه فقط أما الدرجة الثانية فيظهر في حاله الوقوف ويختفي في حالة الاستلقاء أما الدرجه الثالثة فيكون واضحًا في جميع الأوضاع ويزداد وضوحه عند الضغط.
ويتركزالسيوليت عادة في الأرداف والفخذين،حيث تضغط على الجلد بينما يتم سحب الحبال الضامة الليفية التي تربط الجلد بالعضلات. وهذا يخلق المظهر غير المستوي على الجلد. وتلعب الهرمونات والجينات ونسيج الجلد ونوع الجسم دورا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بالسيلوليت ومدى شدته.
العديد من الدراسات الطبية تحدثت عن أسباب التعرض السيلوليت في مقدمتها العوامل الوراثية وكذلك العوامل الهرمونية: مثل هرمون الاستروجين وهرمون الأنسولين فهما من الهرمونات المساعدة على ظهور السيلوليت فضلا عن الجفاف وقلة ترطيب الجلد ولون الجلد وسماكته حيث إن لون الجلد الداكن والسميك أقل عرضه لظهور السيلوليت من الجلد الفاتح الرقيق.
نمط الحياة غير الصحي للسيلوليت يبدو حاضرا بقوة في أسباب التعرض : مثل عدم الانتظام في ممارسة الرياضة والنشاط الحركي.والتدخين وتناول المشروبات الكحولية والإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يزيدون من فرص الإصابة بالسيلوليت.بالإضافة إلي اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة وينقصها عناصر غذائية هامةو ارتفاع ضغط الدم
وقد أجمعت العشرات من الدراسات علي الدور المحوري ، والنظام الغذائي له دور رئيسي أيضا في مواجهة السيلوليت إذ يجب التركيز علي تناول عدد من المأكولات والمشروبات وفي المقابل تجنب أشياء أخري لضمان لعدم التعرض له..
من الأشياء التي يجب تناولها والإكثار منها لضمان تجنب التعرض للسيلوليت خصوصا أن الجفاف يؤدي إلى جعل السيلوليت يبدو أسوأ، لذا فإن شرب الكثير من الماء والبقاء رطبا هو مفتاح المعركة من أجل بشرة ناعمة الماء بالإضافة إلي الإكثار من شرب الماء يجب تناول نخالة الشوفان
، باعتباره جزءا من أي نظام غذائي لمواجهة السيلوليت في ظل احتوائه على نسبة عالية من البروتين ويمتص ما يصل إلى 20 ضعف حجمه من الماء خصوصا أن احتباس السوائل هو أحد العوامل التي تؤدي إلى ظهور السيلوليت، لذا فإن إضافة الشوفان إلى النظام الغذائي كل يوم يمكن أن يساعد علي الحد من التعرض لهذه المشكلة .
ثالث مفردات النظام الغذائي لتجنب التعرض للسيلوليت .بذور الكتان حيث أكد ليونيل بيسون، مؤلف كتاب “علاج السيلوليت”: “النساء في بيرو لا يعانين من السيلوليت، وهو ما أعتقد أنه يرجع إلى حقيقة أنهن يتبعن نظاما غذائيا غنيا بالفيتويستروجين الطبيعي (الإستروجين النباتي)، والذي يوازن مستويات هرمون الإستروجين”.وهو دور تلعبه بذور الكتان على معدلات هرمونية تسمى ليغنان، والتي تخفض مستويات هرمون الإستروجين الزائدة.
اقرأ أيضا:
الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليهاالأسماك الزيتيةتلعب كذلك دورا محوريا في مواجهة السيلوليت حيث أن تناول الدهون الصحية مهم في مكافحة السيلوليت. ويرتبط هذا مرة أخرى بالترطيب واحتباس الماء، وهي مشكلات تظهر مرارا وتكرارا عند الحديث عن السيلوليت.وتشجع الدهون الصحية السوائل على البقاء في خلايا الجلد بدلا من الخلايا الدهنية، ما يؤدي إلى بشرة أكثر امتلاء ونعومة، وبالتالي سيكون ظهور السيلوليت على الجلد أقل
الكربوهيدرات والملح من الأشياء التي يجب الاعتماد عليها في مواجهة السيلوليت حيث علينا ان ندرك أن الكربوهيدرات يمكن أن يحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، مثل الملح، ما يتسبب في تراكم السوائل وحبسها. وستشجع بعض الأطعمة على إنقاص وزن الماء لأنها تتمتع بنوعية مدرة للبول مع أهمية الإبقاء علي تناول الملح عند الحد الأدنى من المقادير، وعدم الاعتماد بشدة على الكربوهيدرات عند التخطيط لوجباتك