كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عشر ذي الحجة وعاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر.
وعن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر قيل لها من أيه كان يصوم؟ قالت: كان لا يبالي من أيه صام ففي هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يبالي من أي الشهر صام الأيام الثلاثة.
وقد روي في صفة صيام النبي صلى الله عليه وسلم للأيام الثلاثة من الشهر أنواع أخر:
1-عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والإثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس.
2- ما روته حفصة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر الإثنين والخميس والإثنين من الجمعة الأخرى فعلى هذه الرواية كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعلها من أول الشهر ولا يوالي بينها بل كان يتحرى بها يوم الإثنين مرتين والخميس مرة.
3- عكس الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام أول اثنين من الشهر ثم الخميس ثم الخميس الذي يليه.
4- وفي رواية أول اثنين من الشهر وخميسين وخرج أبو داود من حديث أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى ذلك وفي رواية في المسند: الإثنين والجمعة والخميس وكأنها غير محفوظة فإن كانت محفوظة فهي نوع رابع.
5-: ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وحسنه الترمذي وذكر أن بعضهم لم يرفعه يعني وقفه على ابن مسعود وظاهر هذا أنه كان يوالي بين الأيام الثلاثة من أول كل شهر.
6- أنه كان يصوم أيام البيض فخرج النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام أيام البيض في حضر ولا سفر وخرج الترمذي والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بصيام أيام البيض: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة.
وقد روي عن الحسن: أنه كان يصوم خمسة أيام من أول الشهر ويقول: ما يدريني لعلي لا أدرك البيض.
 وفي كتاب مناقب الحسن لأبي حيان التوحيدي: أن رجلا سأل الحسن لأي شيء استحب صيام الأيام البيض؟ فلم يدر ما يقول فقال أعرابي عنده: لأن القمر ينكسف في لياليهن فيكون الناس عند حدوث الآيات على عبادة فقال الحسن: خذوها من غير فقيه.

اقرأ أيضا:

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان