أخبار

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

أحب التعرف على الشباب منذ كان عمري 15 سنة وأسمح لهم بالتجاوز معي.. وأدمنت هذه الأفعال ونادمة.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 23 اغسطس 2024 - 12:36 م


لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي سمحت فيه لشاب أكبر مني بعشر سنوات أن يتجاوز معي في الحديث واللمس وكان عمري 15 سنة، ومن يومها وأنا أحب التعرف على الشباب، وإيهامهم بالحب، ولا أعرف لماذا فعلت كل هذا،  والمشكلة أنني أصبحت على مشارف الثلاثين من عمري ولا أستطيع ترك هذه الأفعال المشينة مع أني أعرف أنها خاطئة، أنا نادمة، ولا أعرف كيف وصلت لهذا الوضع، ولكنني لا أعرف كيف الخلاص.

ماذا أفعل؟

إحسان - مصر



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

يعتقد البعض أن التجارب القاسية في الحياة والخبرات الصعبة هي نهاية العالم، وأنه أصبح هملًا بلا أمل.

والحقيقة يا عزيزتي، أن مثل هذا "الصدمات" في أنفسنا هي ما تفيقنا.

مصدومة أنت في نفسك لا تعرفين كيف فعلت هذا ، ولم، والحقيقة أن لكل مشكلة "أسباب"، ولكل أسباب "جذور"، وعندما يتم تفكيك هذا كله، نصل إلى النور في آخر النفق المظلم.

نخطيء كثيرًا عندما نتعامل مع ما نعانيه من على السطح، والانسان ليس هكذا، فنختزل الانسان ببناؤه النفسي ونحجمه على الرغم من كم العمق والتشابك والتعقيد الذي خلقه الله عليه.

ومن هنا نظلم أنفسنا، نجلدها، نستهين بها، نحكم عليها، إلخ، فنزيد الطين بلة، أو قد ينوب الآخرين عنا في القيام بهذا الدور المؤسف الذي درجت مجتمعاتنا على القيام به بكل أسف، تحت مبررات كثيرة.

ما أنت محتاجة إليك هو الغوص في نفسك، والوصول إلى طفولتك، فما فعلته هو "سلوك" غير جيد، مسيء، وغير صحي، وسببه متجذر من الأسرة، غالبًا، فما حدث لديك من اشباع غير صحي أو صحيح لاحتياجاتك النفسية دليل على انقطاع هذا الاشباع من الاصل في الطفولة أو عدم اشباعه بالمرة.

هذا الغوص في تفاصيلك المعتمة يا عزيزتي، وقربك من نفسك الحقيقية، سيوضح لك كل شيء، وعندها ستعرفين لم فعلت ما فعلت، ماذا كانت دوافعك؟ ولماذا؟ وعندها ستسامحين نفسك تلك، فنسختك التي فعلت،  ليست هي التي تسأل الآن ونادمة،  ولا التي ستتعافي بعد العلاج، كل نسخة لها ظروفها، ووعيها، وتعافيها ونضجها النفسي أو غرقها في المعاناة.

والمؤكد، والمنطقي، أن "إحسان" الطفلة، تختلف عن إحسان المراهقة، ثم إحسان العشرينية الآن النادمة الواقفة تراجع حساباتها مع نفسها لرؤيتها ورطاتها، وكلهم يختلفون عن إحسان القادمة بعد التعافي من هذا كله.


ما أريده منك هو المسارعة لطلب المساعدة النفسية المتخصصة، فعمق الضرر النفسي الحاصل لديك لا يمكنك حله بمفردك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أخاف على علاقتي بخطيبي.. فارتباطي به حياة أو موت.. هل هذا خطأ؟

اقرأ أيضا:

كلما تمنيت رجلًا زوجًا وعدني ثم خدعني.. ماذا أفعل؟




الكلمات المفتاحية

أحب الشباب مراهقة جلد الذات اشباع الاحتياجات النفسية الأهل سلوك مشين اشباع خاطئ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي سمحت فيه لشاب أكبر مني بعشر سنوات أن يتجاوز معي في الحديث واللمس وكان عمري 15 سنة، ومن يومها وأنا أحب التعرف على الشباب، وإ