الكوسا "الكوسة " أو القرع الأبيض نبات ذو ثمار صفراء أو خضراء، وشكله عموما مماثل للخيار، وان كان عدد قليل تنتج على شكل فاكهه أو زجاجة. على مستوى الطبخ، الكوسا تعامل باعتبارها من الخضراوات،

من المهم الإشارة أن الكوسة عادة ما تقدم في شكل صحن طعام شهي أو مرافقة. الكوسا، كالقرع، هو ثمرة غير ناضجة نباتياً منتفخة المبيض. الثمرة تصنف كثمرة قرعية وتنتج من الأزهار المؤنثة حيث أن نبات الكوسا أحادي المسكن.

فوائدالكوسا لاتحصي

وتعد  الكوسا ذات محتوى منخفض من الحريرات وينصح به في تخفيض الوزن عند البعض. الجدير بالذكر ان ثمرة الكوسا غنية بالفيتامينات والأملاح ولكنها تفقد الكثير من محتواها أثناء الطبخ والاعداد بسبب الحرارة

بل إن الكوسا تلعب دورا في محاربة الأكسدة ولكن للحصول على هذه المنافع كاملة يجب تناول الجلد والبذور. تم العثور على العديد من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مفيدة في تلك الأجزاء من الكوسا.

اظهار أخبار متعلقة

أجمعت العديد من الدراسات أن الكوسا مفيدة جدا لأصحاب المهن المستقرة، فهي ممتازة للوقاية من كسل الأمعاء والإمساك.

وتشرح فوس وجهة نظرها بأن الكوسا تحفز بشكل فعال حركة الأمعاء بسبب تشبعها بالألياف الغذائية والماء،

الدراسة أوضحت أن الألياف النباتية تعمل على تحسين حالة البكتيريا المعوية، فهي تعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة، وتعزز نموها في الجهاز الهضمي، كما ترتبط بالكوليسترول الزائد وتزيله من الجسم بشكل طبيعي، مما يقلل من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وحصى المرارة.

الكوساوتعزيزجهازالمناعة

في المقابل لاتحتوي  الكوسا على الكثير من الفيتامينات والمعادن، ولكنها تحتوي على أحماض الأسكوربيك والفوليك الضرورية للجسم والجهاز المناعي، بالإضافة إلى غناها بالكاروتينات المفيدة جدا للحفاظ على صحة العيون.

ويذكر خبراء التغذية أن الكوسا هي مصدر رائع للفيتامينات من عائلة فيتامين "بي " التي تعزز عمليات الأيض في الجسم، وتحسّن من الصحة العقلية والنفسية، وتمنع التعب والإرهاق، كما أنها مفيدة لصحة القلب إذ تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد في السيطرة على ضغط الدم في الجسم،

 ومن فوائد الكوسا كذلك أنها تقلل من فرص الإصابة بالنوبة القلبية، وتحتوي على أحد مضادات الأكسدة الهامة لخفض ضغط الدم وحماية الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد كما أنها غنية بفيتامين"سي "  

اقرأ أيضا:

من فوائد الكوسا كذلك أنها يمكن أن تساهم في التّقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة، حيث كشفت النتائج عن انخفاض المُؤشّرات المُرتبطة بمرض القلب التاجيّ مثل مستوى الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وغيرها، ومع ذلك فإنّ هناك حاجةً لإجراء دراساتٍ سريريّةً على البشر للتحقّق من هذه النّتائج:

،.