أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

أخبرت والدي عن خيانة أمي له فلم يصدقني وضربني ضربًا مبرحًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 سبتمبر 2021 - 08:00 م

عمري 20 سنة، ومشكلتي هي أنني اكتشفت خيانة أمي لأبي، ولم يصدقني أبي وضربني ضربًا مبرحًا.

أبي يحب أمي بشكل حقيقي وهي لا تستحق هذا، فهي أنكرت ولا زالت مستمرة في خيانته، وأنا حزينة ومنهارة.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

ما أشد ما تعانيه من ألم نفسي أتفهمه جيدًا وأنت فيه محقة، لذا لا تدفنيه ولا تتجاهليه.

لم تذكري قدر الخيانة ولا درجتها، هل هي خيانة مشاعر، أم خيانة جسدية، صحيح أن الخيانة خيانة ولكن لكل درجة طريقة مختلفة للتعامل معها، ودلالة على حدوثها، وبعضها أهون من بعض.

أنت محتاجة يا عزيزتي إلى فصل نفسك عن "القصة" برمتها، نعم، أعرف وأتفهم صعوبة هذا، لكنك "ابنة" تذكري هذا جيدًا، وهذا الحدث يتعلق بعلاقة والديك "الزوجية" وليس الوالدية التي تخصك بشكل مباشر وقريب.

فصل نفسك يعني ادراك أنك "لست مسئولة" عن الحدث ولا حتى عن علاقة والديك الزوجية سواء كانت جيدة أو سيئة.

لاشك أنك في اختبار عظيم، مرهق نفسيًا للغاية، مؤلم غاية الإيلام، وأسال الله لك أن يعينك على تجاوزه.

وتجاوز الألم يكون بألا تخسري نفسك، قيمك، مبادئك، وقبول واقعك، نعم، قبول ما حدث، سواء كان العلاقة غير المتزنة بين والديك، فهو يحبها وهي تخونه، أو حدث الخيانة نفسه، وتذكر أنها كلها أخطاء بشرية لا تخصك أنت شخصيًا،ـ وأنها أقدار لها حكمة لن تعرفينها الآن.

أتفهم غضبك، وهو حقك، ولكن القبول يا عزيزتي لا يعني الاستسلام أو الموافقة، فليس معنى قبول ما حدث هو موافقتك عليه، فلا موافقة على "العوج الأخلاقي"،  فأنت ستحاولين استعدال العلاقة ليس لأن هذا دورك كإبنة وإنما كدور أخلاقي، فكل من والديك بالغ راشد ومسئول عن سلوكياته، ولكن تأكدك من فعل الخيانة يوجب أخلاقيًا الإتيان بدليل دامغ لا يكون مقابله إنكار من والدتك ولا عدم تصديق من والدك، وبعده يكون القرار لكل منهم في استعدال علاقتهم والمسامحة بشأن ما حدث أو الانفصال، وما يهمك في النهاية هو بقاء علاقتك بهما كوالدين، لهم الاحترام، والبر، وفقط، مهما تكن نتيجة الأمر باختيارهم البقاء زوجين أو التحول إلى مطلقين، والعيش في وضوح بدون غش وأفعال مشينة في الظلام تكدر عيشك.

 كن بخير يا عزيزي، وأسأل الله أن يوفقك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف يخدعك مخك بأن الماضي كان الأفضل؟

اقرأ أيضا:

متدينة وأعيش مكدرة .. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

ضرب مبرح خيانة زوجية عمرو خالد بالغ راشد مسئولية عن السلوكيات أقدار حكمة تعافي مسئولية أخلاقية دور الإبنة طلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 سنة، ومشكلتي هي أنني اكتشفت خيانة أمي لأبي، ولم يصدقني أبي وضربني ضربًا مبرحًا.