تقول مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية إن الشخير هو حالة شائعة في واحد من كل ثلاثة رجال وأربع نساء، وقد تسبب السمنة وضيق التنفس أو توقف التنفس أثناء النوم (اضطراب النوم الذي يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة) الشخير.
ووسط آراء مختلطة حول تأثير الشخير على الصحة، يقول الخبراء إن ليس كل من يشخر يواجه مخاطر، لكن ربما يكون الشخير نفسه مزعج لأي شخص خاصة إذا كان يزعج شريك حياته، وقد تساعدك النصائح التالية التي نشرها موقع "mirror" في تحديد سبب شخيرك وعلاجه.

السمنة أو زيادة الوزن

عادة ما يظهر الشخير عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، حيث يتقلص مجرى الهواء بسبب تراكم الدهون حول منطقة الرقبة، وفي هذه الحالة، الحل الوحيد هو التخلص من تلك الكيلوجرامات الزائدة.

اقرأ أيضا:

الفول السوداني يحسن الذاكرة في 4 أشهر فقط

انسداد الأنف

يحدث الشخير أيضًا عند انسداد أنفك بسبب البرد أو بعض العوامل الأخرى، ويساعد إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة عن طريق أخذ الأدوية المناسبة أو استنشاق البخار في التخلص من هذه المشكلة.

التدخين والكحول

ليس فقط الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن هم من يعانون منى الشخير، ولكن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي يمكن أن يعانوا أيضًا من الشخير.
ويمكن أن تكون الأسباب وراء ذلك تناول الكحول الذي يؤدي إلى ارتخاء العضلات في منطقة الصدر، مما يجعل مجرى الهواء رقيقًا مما يؤدي إلى الشخير.
حتى التدخين يؤدي إلى هذه الحالة، حيث يتسبب التبغ في إتلاف الرئتين والممرات الهوائية، وهو ما يؤثر على التنفس الطبيعي للفرد، مما يؤدي إلى الشخير.

العلاج

- مارس اليوجا: لتحسين أداء الجهاز التنفسي، من الأفضل ممارسة تمارين اليوجا والتنفس في مكان مفتوح جيد التهوية.
- استخدم العلاجات الطبيعية: هناك الأطعمة المتوفرة بسهولة في المنزل، مثل الكركم والنعناع والعسل، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتشنج ومضادة للميكروبات يمكن أن تقلل الشخير بشكل كبير.
- الأدوية: هناك أدوية بدون وصفة طبية مثل شرائط الأنف التي تساعد علي التخلص من الشخير بشكل فعال.

وفي النهاية الشخير ليس مرضًا عضالًا ولا اضطرابًا يهدد الحياة، ويمكن الاعتناء به بسهولة إذا حددت السبب وراءه، على سبيل المثال، إذا كنت تنام في وضع خاطئ أو على ظهرط، فقد يؤدي ذلك إلى الشخير.
ولتجنب ذلك، نم على جانبيك لتقليل الشخير، وقم بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وجرب بعض الطرق لتقليل التوتر.

اقرأ أيضا:

تعرف على الفرق بين كوفيد والإنفلونزا

اقرأ أيضا:

للرجال فقط.. أبرز أعراض سرطان البروستاتا التي لا ينبغي تجاهلها