أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

منذ حوادث القتل البشعة في الشارع مؤخرًا وابني يخاف الخروج من البيت.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 04 نوفمبر 2021 - 08:06 م

ابني عمره 17 سنة، ويتخيل أنه لو خرج من البيت فمن الممكن أن يتعرض للقتل بسبب مشاهدته لفيديوهات أخيرة عن حوادث قتل في الشارع.

ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك..

لاشك أن الشخص يتأثر بما يدور حوله، ولكن طريقة التفكير تتحكم أيضًا في تفاعلاته مع محيطه، وكذلك سمات الشخصية.

فمن لديه استعداد للتوتر والقلق السريع، أو الخوف الشديد، أو عدم الثقة في النفس، أو أي اضطراب لأي سبب يكون لديه قابلية أكبر للتعامل بحساسية شديدة، وربما تتسلط عليه الفكرة، ولا يفارق المشهد عينيه، فيعيش فيه كأنه هو من يتعرض للأذى.

بحسب الاختصاصيين، هناك ما يسمى في الطب النفسي بـ "الضلالات" وهي الأفكار الخاطئة،  التي تداهم العقل كما في حالة ابنك، وتتمكن منه،  ومن الممكن أن يتفاقم الأمر فتتحول إلى "هلاوس"، لذا حاولي طمأنة ولدك  يا عزيزتي، والقرب منه، وعدم توبيخه، أو السخرية من مشاعر الخوف المتمكنة منه، وحاولي اقناعه بالخروج معك، أو أحد الأصدقاء ، ولو بقي هكذا رافضًا، خائفًا، فاعرضي عليه الذهاب معًا لشخص أمين، سيساعده كثيرًا على تجاوز هذه الأفكار، والمشاعر، وهو المعالج النفسي، أقنعيه أنه محتاج للتحدث مع شخص يفهمه، ويقدر مشاعره، وفي الوقت نفسه يساعده على تجاوزها والتعافي منها، حتى لا تتعطل حياته.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

حوادث قتل عمرو خالد تعافي أفكار ضلالات هلاوس خوف قلق سمات شخصية طريقة تفكير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابني عمره 17 سنة، ويتخيل أنه لو خرج من البيت فمن الممكن أن يتعرض للقتل بسبب مشاهدته لفيديوهات أخيرة عن حوادث قتل في الشارع.