أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

مهما أخطأت لا تفقد الثقة بالله .. ماذا قال الحجاج بن يوسف عند الموت؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 10 يونيو 2023 - 12:25 م

مهما بلغ الإنسان من ارتكاب الأخطاء، فإنه لا ييأس من الأمل والرجاء في عفو الله.
كتب التاريخ والرقائق ذكرت الكثير من العبارات التي تكشف عن مدى الرجاء في القلوب، ومن ذلك:
-خطب الخليفة سليمان بن عبد الملك فقال: «الحمد لله الذي أنقذني من ناره بخلافته» .
- وقال الوليد بن عبد الملك: «لأشفعن للحجاج بن يوسف، وقرة بن شريك عند ربي» .
- وقال الحجاج: «يقولون مات الحجاج، ما أرجو الخير كله إلا بعد الموت، والله ما رضي الله البقاء إلا لأهون خلقه عليه، أليس إبليس إذ قال: «رب انظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم» .
- وقال الخليفة أبو جعفر المنصور: «الحمد لله الذي أجارني بخلافته، وأنقذني من النار بها» .
- وعن أنس بن مالك قال: «دخلنا على قوم من الأنصار، وفيهم فتى عليل، فلم نخرج من عنده حتى قضى نحبه، فإذا عجوز عند رأسه، فالتفت إليها بعض القوم فقال: استسلمي لأمر الله واحتسبي، قالت: أمات ابني؟
قال: نعم، قالت: أحق ما تقولون؟ قلنا: نعم، فمدت يدها إلى السماء وقالت اللهم إنك تعلم أني أسلمت لك، وهاجرت إلى نبيك محمد صلوات الله عليه، رجاء أن تغيثني عند كل شدة، فلا تحملني هذه المصيبة اليوم، فكشف ابنها الذي سجيناه وجهه، وما برحنا حتى طعم، وشرب، وطعمنا معه» .

اقرأ أيضا:

"الحرب خدعة".. ملك يحلق رأسه ويهزم جيشا بمفرده

موعظة من المسيح عليه السلام:


قال عيسى بن مريم صلوات الله تعالى عليه: «يا معشر الحواريين :" إن ابن آدم مخلوق في الدنيا في أربع منازل: هو في ثلاث منها واثق، وهو في الرابعة سيىء الظن يخاف خذلان الله إياه".
 فإما المنزلة الأولى فإنه خلق في ظلمات ثلاث: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة، فوفاه الله رزقه في جوف ظلمة البطن، فإذا أخرج من ظلمة البطن، وقع في اللبن لا يخطو إليه بقدم ولا ساق، ولا يتناوله بيد، ولا ينهض إليه بقوة، بل يكره إليه إكراهاً، ويؤجر إيجاراً حتى ينبت عليه لحمه ودمه.
 فإذا ارتفع عن اللبن، وقع في المنزلة الثالثة من الطعام من أبويه يكسبان عليه من حلال وحرام، فإن ماتا، عطف عليه الناس، هذا يطعمه، وهذا يسقيه، وهذا يؤويه، وهذا يكسوه.
فإذا وقع في المنزلة الرابعة، واشتد واستوى، وكان رجلاً، خشي أن يرزق، فيثب على الناس، فيخون أماناتهم، ويسرق أمتعتهم، ويغصبهم أموالهم مخافة خذلان الله تعالى إياه.

الكلمات المفتاحية

موعظة للمسيح عليه السلام ماذا قال الحجاج بن يوسف عند الموت؟ أخطاء الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مهما بلغ الإنسان من ارتكاب الأخطاء، فإنه لا ييأس من الأمل والرجاء في عفو الله.