أخبار

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

أختي تتذكر شجارنا في طفولتنا وتعاقبني الآن .. كيف أتعامل معها؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 10:25 ص

أنا طالبة جامعية، وأعاني من سوء معاملة أختي-جامعية أيضًا-  الأصغر مني، فهي كلما حدث بيننا خلاف تجلس تذكرني بيوم كذا وساعة كذا وشهر كذا عندما كنا أطفالًا، وتنازعنا في ألعابنا، أو ملابسنا، وأنني كنت أضربها، وأظلمها، أو تذكر مواقف انحاز فيها والدي، أو والدتي إليّ، وهكذا، تشعرني دائمًا بأنني شخص سيء وهي ضحية بسبب ذلك.

كيف أتعامل معها؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

توقفت كثيرًا أمام أعماركم العشرينية وما تفعله أختك من عقوبة بأثر رجعي!!

الطفل ليس مسئولًا عن أفعاله حتى تذكرك أختك هكذا وتقتص منك.

عزيزتي، مشاعر الحنق أو الغضب هذه التي تحملها أختك هي وحدها المسئولة عنها، هكذا المشاعر، يكون صاحبها مسئول عنها، وواجب عليه أن يتعلم كيف يتعامل معها، وما أراه أن تعتذري إليها إن كان ما تقوله قد حدث في الماضي، وفقط، هذا هو التصرف الذي يمكنك فعله، وعدم الشعور بالذنب بسبب حديثها الدائم عن ظلمك لها في السابق، أو انحياز الوالدين.

تظلم أختك نفسها إن كانت تعيش بالفعل دور الضحية، فالذات الضحية تعاني وتحتاج إلى التعافي من هذا الذي تعيشه، وإن كانت بالفعل عانت من اساءات في الطفولة فهي مسئولة الآن عن التعافي منها.

تعاملي معها برفق بشكل عام، وحزم أيضًا إذا ما عادت لهذه الدائرة المفرغة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

طفولة عقوبة شجار انحياز الوالدين حزم رفق الشعور بالذنب عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا طالبة جامعية، وأعاني من سوء معاملة أختي-جامعية أيضًا- الأصغر مني، فهي كلما حدث بيننا خلاف تجلس تذكرني بيوم كذا وساعة كذا وشهر كذا عندما كنا أطفال