أخبار

هل تؤجر الفتاة على القيام بأعمال المنزل في بيت والديها أو زوجها؟

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

هل تحب أن تكون مثقفًا.. ماذا قالوا عن اكتساب الأدب؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 07 مايو 2025 - 02:24 م

 

يقول أحد الحكماء : الناس ثلاثة طبقات :" ملوك" قدمهم الاستحقاق، يليهم الأغنياء، وطبقة ثالثة لحقت بهما لأجل الأدب.

لذلك كان الملوك والأمراء يحرصون أشد الحرص على تأديب أولادهم، وجلب أكابر العلماء إلى القصور لأجل تأديبهم وتعليمهم، حيث كان يطلق على البعض " هذا مؤدب فلان"، في إشارة إلى قيامة بتأديب وتربية أحد الأمراء.

آداب ومواعظ:

1-قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: الأدب حلي في الغنى, كنز عند الحاجة, عون على المروءة, صاحب في المجلس, أنيس في الوحدة, تعمر به القلوب الواهية, وتحيى به الألباب الميتة, وتنفذ به الأبصار الكليلة, ويدرك به الطالبون ما حاولوا.

2- وقال بزرجمهر وزير كسرى: من كثر أدبه شرف, وإن كان وضيعا، وساد وإن كان غريبا، وبعد صيته وإن كان خاملا، وكثرت الحوائج إليه, وإن كان مقترا.

3- وقال الشاعر والخليفة عبد الله بن المعتز: لن تعدم من الأديب كرما من طبعه, أو تكرما من أدبه.

4- وقال الآخر: الأدب يبلغ بصاحبه الشرف, وإن كان دنيّا؛ والعز, وإن كان قميّا.. والقرب, وإن كان قصيا.. والمهابة, وإن كان رويا.. والغنى وإن كان فقيرا, والنبل وإن كان حقيرا.. والكرامة, وإن كان سفيها؛ والمحبة, وإن كان كريها.

5- وقال آخر: لابنه يا بني: تعلم الأدب, فلأن يذم فيك الدهر, خير من أن يذم بك.

6- ومن وصايا الفقيه ابن شبرمة : إذا سرّك أن تعظم في عين من كنت عنده صغيرا, ويصغر في عينك من كان عندك عظيما، فتعلم العربية فإنها تجريك على المنطق, وتدنيك من السلطان.

7- وقال بعض الملوك لوزيره: ما خير ما يرزقه العبد؟ فقال: عقل يعيش به.. قال: فإن عدمه.. قال: فأدب يتحلى به. قال: فإن عدمه.. قال: فمال يستره.. قال: فإن عدمه.. قال: فصاعقة تحرقه وتريح البلاد والعباد منه.

ومن الأدب الحرص على الاستشارة:

قال الله تعالى: "وشاورهم في الأمر".. وقال نبيه صلى الله عليه وسلم: "ما ندم من استشار ولا خاب من استخار".

-وقال عبد الله بن المعتز: من شاور لم يعدم في الصواب مادحا, وفي الخطأ عاذرا.

- وقال بشار بن برد: المشاور بين إحدى حسنتين, صواب يفوز بثمرته, أو خطأ يشارك في مكروهه.

- وقال أعرابي: ما عنيت قط حتى يعني قومي.. قيل: وكيف ذلك؟ قال: لا أفعل شيئا حتى أشاورهم.

- وقال الخليفة المأمون: ثلاث لا يعدم المرء الرشد فيهن: مشاورة ناصح, ومداراة حاسد, والتجنب للناس.

- وقال آخر: شاور من جرّب الأمور, فإنه يعطيك من رأيه ما وقع عليه غاليا, وأنت تأخذه مجانا.

اقرأ أيضا:

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

الكلمات المفتاحية

آداب ومواعظ: هل تحب أن تكون مثقفًا ماذا قالوا عن اكتساب الأدب؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء : الناس ثلاثة طبقات :" ملوك" قدمهم الاستحقاق، يليهم الأغنياء، وطبقة ثالثة لحقت بهما لأجل الأدب.