أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

تعرضت للتحرش وعلاقتي بأهلي سيئة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 30 مارس 2022 - 07:00 م

عمري 18 عامًا وتعرضت للتحرش من محفظ القرآن، ومدرب الرياضة في النادي ، وفي كل مرة بكيت بشدة وغضبت ولم أستطع أن أحكي لأهلي.

والديّ جافين، وعلاقتنا في البيت سيئة، فهما يتشاجران بسبب وبدون سبب، وأنا منذ صغري أشعر بالضياع بينهم.

أنا حزينة وأكره نفسي وتائهة، فما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

عدم اشباع الاحتياجات النفسية في الطفولة يعتبر من الاساءات الوالدية، وفي حالتك يا ابنتي تمت اضافة التحرش كإساءة جنسية.

أما الاحتياجات واشباعها فهو حقك، وما لم تؤد الحقوق فعلينا أن "نطلبها"، نعم، دربي نفسك على أن تطلبي الحب، والحضن، والاهتمام من والديك أيًا كان رد الفعل.

أنت الآن صاحبة 18 عامًا وقد قاربت على بلوغ سن الرشد، لم تعودي طفلة قليلة الحيلة، عاجزة عن الفعل،

أنت مسئولة عن نفسك يا ابنتي وتعافيها من إساءة التحرش لدى "متخصصة نفسية"، فلا تستهيني بالأمر، فلا يوجد جرح يبرأ بشكل صحي بدون تدخل يطهره أولًا، ويضمده، وهذا كله لم يحدث.

هيا يا عزيزتي، فنفسك تستحق الحماية والحب والقبول والاحترام غير المشروط لا الكراهية، فسارعي لانقاذ نفسك وتعافيها من آلامها النفسية حتى لا يتفاقم الأمر.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أشعر بالضيق والملل مع إتمام 25 عامًا لزواجي.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

ثلاثينية ولم أتزوج وأهلي لا يسمحون لي بأي استقلالية.. ماذا أفعل؟




الكلمات المفتاحية

تحرش عمرو خالد احتياجات نفسية متخصصة نفسي كراهية النفس حب النفس قبول غير مشروط اساءات والدية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا وتعرضت للتحرش من محفظ القرآن، ومدرب الرياضة في النادي ، وفي كل مرة بكيت بشدة وغضبت ولم أستطع أن أحكي لأهلي.