أخبار

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا يساعدك على العيش لفترة أطول

لماذا تعاني من جفاف الفم رغم شرب الماء؟.. تعرف على السبب

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

هكذا ميز الله الإنسان بنعمة العقل ..6وسائل بسيطة للحفاظ عليه وتجنب عواقب إفساده

أفضل ما جاء من أدعية وأذكار حينما ترى شيئًا يفزعك أو تخاف منه؟

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

"وتخفي في نفسك ما الله مبديه".. "الشعراوي" يرد على شبهة المستشرقين في زاوج النبي من "زينب بن جحش"

النمرود بن كنعان .. ملك حكم الدنيا لعقود طويلة وقتلته بعوضة .. وهذه قصة سجاله المثير مع خليل الله إبراهيم

بواقي الأكل في رمضان.. هل تحسب من زكاة الفطر؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 25 مارس 2025 - 12:00 م

للأسف ظاهرة الأكل الكثيرة التي تصاحب رمضان كل عام، ليست بالجديدة، فقد يوضع على المائدة طعام يكفي لعشرات الناس، بينما الموجودون لا يزيد عددهم عن أربعة أو خمسة، وهكذا تكون النتيجة إلقاء مخلفات هذا الطعام وبواقيه في (الزبالة)، دون أن يستفيد منه أحد على الرغم من تكلفته العالية.

وربما تكون (بواقي الأكل هذه) أفضل بآلاف المرات من أطعمة أخرى يتناولها الآلاف وإن شئت قل ملايين الناس في شتى بقاع الأرض في الدول الفقيرة أو مخيمات اللاجئين، أو الأيتام، أو غيرهم من الأسر الفقيرة وما أكثرهم، فهل يجوز تقديم (بواقي الأكل هذه) إلى الفقراء باعتبارها من زكاة الفطر.. خصوصًا أن زكاة الفطر بالأساس يجب أن تقدم (طعامًا من الحبوب)؟، أم أن ذلك إهانة للفقراء أن يقتاتوا على (بواقي الطعام)؟.


لا ترم الطعام


علينا أن نعي جيدًا أنه ما كان من الطعام صالحًا للاستعمال، فلا يجوز رميه، لأن ذلك من إضاعة المال التي ورد النهي عنها في حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى، ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة.

والواجب حينئذ- إعطاؤه للفقراء والمساكين إن وجدوا، أو حفظه لوجبات أخرى، ولا يرمى إلا إذا خشي حصول ضرر باستعماله، أو كانت النفوس تعافه وترغب عنه، فليصرف حينئذ للحيوان، فإن لم يوجد فنرجو أن لا يكون برميه بأس، فالواجب عدم إلقائه في القاذورات أو في صناديق القمامة، لأنه طعام، والطعام نعمة أوجب الله تعالى علينا شكرها، والذي يطبخ ما يزيد على حاجته ثم يرمي الزيادة في القمامة، يدخل في باب المسرفين الذين لا يحبهم الله.

اقرأ أيضا:

لما كان الإيمان باليوم الآخر ركنًا أصيلًا من أركان الإيمان؟

هل يجوز كزكاة؟


أما في مسألة تقديمه كزكاة، فيبين العلماء أن الله جميل لا يقبل إلا جميل، والصدقة بالأساس توضع في يد الله قبل يد السائل، فكيف بنا نجمع (بواقي الأكل) ونقدمها للفقراء.. أليسوا بشرًا؟.. لكن من الممكن أن يتم تجهيزه بشكل لائق، شرط ألا تكون (بواقي) من اللمم الذي يزيد على المائدة، وإنما إذا كان مما زاد في (حلته أو طبقه).

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» (البقرة 267)، لكن لو كان هذا الطعام بحالته ، يعني مثلا (بلح سليم أو زبيب سليم أو حبوب سليمة)، فمن الممكن تقديمها كزكاة فطر، فعن ثعلبة بن أبي صُعْير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى، أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله تعالى عليه أكثر مما أعطى».


الكلمات المفتاحية

بواقي الأكل في رمضان.. هل تحسب من زكاة الفطر؟ الإسراف في الطعام زكاة الفطر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled للأسف ظاهرة الأكل الكثيرة التي تصاحب رمضان كل عام، ليست بالجديدة، فقد يوضع على المائدة طعام يكفي لعشرات الناس، بينما الموجودون لا يزيد عددهم عن أربعة