الحقيقة المؤكدة أن الموت لا موعد له، إذ لا علم لأحد بتوقيته مهما ادعى من علم، مع ذلك قد تظهر بعض العلامات أو المؤشرات التي يمكن ملاحظتها بالعين وتنذر باقتراب وفاة شخص في غضون أسابيع قليلة من ظهورها عليه، وفقًا لخبيرة طبية.

استعرضت الطبيبة كارول ديسكيسيان، قائمة موقع (ويب إم دي) للمؤشرات المحتملة على وفاة شخص مصاب بمرض عضال، بما في ذلك أشياء بسيطة مثل النوم لفترات طويلة.

وتشمل علامات الإنذار المبكر الأخرى الأكل/ الشرب بشكل أقل والتحدث بشكل أقل. وبالنسبة للأطفال المصابين بأمراض مميتة، يمكن أن يكون العكس صحيحًا، حيث يصبحون أكثر ثرثرة مع تدهور حالتهم.

ويمكن أن يعاني المرضى أيضًا من المزيد من الألم، بالإضافة إلى تغيرات في ضغط الدم ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب. وتشمل العلامات تغيرًا في لون مناطق معينة من الجلد حول الركبتين واليدين والقدمين، ويمكن أن يكون انخفاض درجة الحرارة وصعوبة التنفس مؤشرًا أيضًا.

بغض النظر عن الأعراض، يؤكد خبراء الرعاية التلطيفية، أن الاقتراب من الأحباء في ذلك الوقت أمر مهم، لأنه من المرجح أن يشعر العديد من المرضى بالراحة من وجود الأصدقاء أو العائلة، حتى لو لم يتمكنوا من التعبير عن ذلك.

وقالت مؤسسة الرعاية الخيرية (ماري كوري): "قد لا يستجيبون (المرضى) عندما يتحدث الناس معهم أو يلمسونهم. حتى إذا لم يستجب شخص ما لك، فقد يظل قادرًا على الشعور بك أو سماعك والاطمئنان لوجودك هناك".

ونصحت العائلات "بفعل ما يناسبك" عندما يتعلق الأمر بالوداع. بعض الناس يسوءون بسرعة أكبر من المتوقع. لذلك إذا كان هناك شيء تريد قوله لأفراد عائلتك أو صديقك، فمن المهم أن تقوله. قد ترغب في أن تطلب من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الآخرين زيارة من تحب أو توديعهم. أو قد ترغب في ترتيب زيارة زعيم ديني أو روحي".

مع ذلك، أوضحت أنه "لا يرغب الجميع في القيام بذلك - وهذا أمر جيد أيضًا. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى وقت للراحة بين الزائرين، وقد يجد مجموعة كبيرة من الأشخاص أنفسهم مرهقين. قد يجد الآخرون أنه من المريح وجود أشخاص حولهم".

اقرأ أيضا:

الاختبار الأخلاقي.. هل سيترك الأغنياء للفقراء نصيبهم من لقاح كورونا؟