أخبار

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ورق السدر في الرقية؟

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

ارتكبت حرامًا أو أصبت من امرأة محرمة عليك.. ماذا تفعل؟

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 19 نوفمبر 2025 - 12:53 م

 

 

ربما يضعف الإنسان في لحظات كثيرة، أمام شهواته ونزواته، فيرتكب جرمًا، أو يصيب من امرأة محرمة عليه، كأن يقبلها أو يحضنها ويفاخذها، فقد يندفع الإنسان وراء الحرام لضعف إيمانه، فالإيمان يزيد وينقص، ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يزن الزاني وهو مؤمن، كما قال ذلك النبي عليه الصلاة والسلام.

 

وفي الحديث الشريف عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلًا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبَرَه، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، فقال الرجل: ألي هذا يا رسول الله؟ قال: ((لجميع أمتي كلِّهم))؛ متفق عليه.

 

فقد وضعت الآية الكريمة كما بشر النبي عليه الصلاة والسلام العلاج والدواء للمعصية وارتكاتب الحرام، حينما يهم عبد بالنيل من امرأة أو يمد يده على محرم كأن يأخذ رشوة ظنا منه أنها هدية له، أو يبرر لنفسه رشوته بأنه محتاج لها نتيجة فقره وظروفه الحياتية وضعف راتبه، أو يمد يده على مال غيره، أو يتعامل بالربا، أو يحلف كذبا، فكلها أفعال نتيجتها ارتكاب المعصية، وتجب فيها التوبة والندم الشديد والعودة إلى الله عز وجل، فكما تقول الآية الكريمة إن الحسنات يذهبن السيئات.

 

وعن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصبتُ حدًّا، فأَقِمْهُ عليَّ، وحضرَتِ الصلاةُ، فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله، إني أصبت حدًّا، فأَقِمْ فيَّ كتاب الله، قال: ((هل حضرتَ معنا الصلاة؟))، قال: نعم، ((قد غُفِر لك))؛ متفق عليه.

 

 وقوله: ((أصبتُ حدًّا)) معناه: معصية توجب التعزير، وليس المراد الحد الشرعي الحقيقي؛ كحد الزنا والخمر وغيرهما؛ فإن هذه الحدود لا تسقط بالصلاة، ولا يجوز للإمام تركُها.

 

وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة، فيحمده عليها))؛ رواه مسلم.

 

 وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يبسُطُ يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))؛ رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟



الكلمات المفتاحية

إصابة المرأة الحرام عقوبة الزنا العلاقة مع النساء ارتكاب الحرام كيف تتوب من الزنا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ربما يضعف الإنسان في لحظات كثيرة، أمام شهواته ونزواته، فيرتكب جرمًا، أو يصيب من امرأة محرمة عليه، كأن يقبلها أو يحضنها ويفاخذها، فقد يندفع الإنسان ورا