يعاني كثير من الناس من صعوبة التمييز بين الإنفلونزا وكوفيد، نظرًا لتشابه الأعراض بينهما.
وقال الدكتور باباك أشرافي، الطبيب العام في بريطانيا، إن التمييز بين هذه الأمراض بناءً على الأعراض قد يكون صعبًا للغاية نظرًا لتداخل العديد من الأعراض.
وأضاف: "الطريقة الوحيدة للتأكد هي إجراء فحص. ومع ذلك، من المرجح أن يُسبب كوفيد فقدانًا أو تغيرًا في حاستي التذوق والشم، وإرهاقًا مستمرًا، وآلامًا عضلية، وأحيانًا ضيقًا في التنفس".
في حين تظهر الإنفلونزا عادة فجأةً، فقد تشعر بأنك بخير في يوم ما، ثم تشعر بالإرهاق التام في اليوم التالي. والحمى الشديدة، والقشعريرة، والصداع، وآلام الجسم هي أعراض شائعة.
أما نزلات البرد، فتكون أخف وطأةً، وعادةً ما تبقى في منطقة أعلى الرقبة، مسببةً سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.
وأضاف الدكتور أشرفي أن المخاطر الصحية لكل من كوفيد والإنفلونزا أعلى بكثير بالنسبة لكبار السن ومن يعانون من حالات صحية كامنة.
لكنه أكد أن اللقاحات والنظافة الجيدة والتدابير الوقائية الصغيرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من المخاطر التي قد تتعرض لها، وفق ما ذكرت صحيفة "إكسبريس".
وأوصى الدكتور أشرفي باتخاذ خطوات صغيرة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، مثل الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد.
وأضاف: "غسل اليدين بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، والبقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك، يساعد على الحد من انتشار المرض. إذا كنت في مكان داخلي مزدحم، فإن ارتداء الكمامة يضيف طبقة إضافية من الحماية".
وأوضح أن "هذه العادات الصغيرة لا تحميك فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على سلامة الأشخاص المعرضين للخطر خلال موسم ذروة أمراض الشتاء".