أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

أزمة كورونا توثق روابط الأخوة الإنسانية بين البشر

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 15 ابريل 2020 - 12:49 م

 

أزمة انتشار فيروس كورونا الأخيرة، على الرغم من صعوبتها بشكل عام على البشرية، إلا أنها كشفت عن معدن عظيم، ألا وهو ومعدن الإنسانية، وأن هناك ما يربطنا ببعض، بعيدًا عن رابط الدين، وهو رابط الإنسانية.

وفي ذلك يقول الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: «إن لم يكن أخوك في الدين.. فهو أخوك في الإنسانية ».. فقد خلق الله تعالى الناس كافة من أصل واحد، يقول المولى عز وجل: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ»، (12 سورة المؤمنين)، كما تكفل سبحانه وتعالى برزقهم جميعًا.

قال تعالى: «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِى الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا

كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ» (هود: 6)، ومن ثم فالبشر جميعًا أخوة فى الإنسانية لاشك.

اقرأ أيضا:

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

ارتقاء البشر

الأخوة الإنسانية، بالأساس مطلب إلهي، أو لو شئت قل، الأساس الذي خلق الله عليه الأرض، وما ذلك إلا لارتقاء البشرية، لذلك ما من نبي أرسله الله تعالى منع التعامل مع غير الموحدين، وإنما كان الأساس طالما أنه ليس هناك اقتتال فيجوز تواصل العلاقات والتعاون والمساندة.. ومن ثم بناء وإعمار الأرض.
ومن هذا المنطلق نجد أن القرآن الكريم مصدق لما أنزل قبله من كتب، وشهيد على أنها حق من عند الله، وأمين عليها وحافظ لها، يقول تعالى : «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ».

لا تمييز

الإسلام اهتم كثيرًا بالمساواة بين الناس، ورفض العنصرية والتمييز، وما ذلك إلا ليصل برسالة هامة مفادها أن الإنسانية لا يمكن أن تستمر إلا بالأخوة.
يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» (الحجرات:13).

وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربى على أعجمى ولا لعجمى على عربى ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أى يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، ثم قال: أي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: ثم قال: أى بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام، قال: فإن الله قد حرم بينكم دماءكم وأموالكم، ـ قال: ولا أدرى قال: أو أعراضكم أم لا ـ كحرمة يومكم هذا، فى شهركم هذا، فى بلدكم هذا، أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ليبلغ الشاهد الغائب».


الكلمات المفتاحية

كورونا الإخوة الإنسانية البشر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أزمة انتشار فيروس كورونا الأخيرة، على الرغم من صعوبتها بشكل عام على البشرية، إلا أنها كشفت عن معدن عظيم، ألا وهو ومعدن الإنسانية، وأن هناك ما يربطنا ب