أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

الغاية من الصيام هي التقوى.. 10 أسباب تحصل بها و20 بشارة من الله لك

بقلم | أنس محمد | السبت 16 مارس 2024 - 10:17 ص

شرع الله سبحانه وتعالى الصيام لتحصيل التقوى، فقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، فهذه هي الحكمة، وتلك هي الفائدة؛ من أجل تربية النفس، وصلاح القلب، وتقوى الله عز وجل.

 لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " الصيام جنة"، أي وقاية من المعصية، وإبعادا عن العذاب.

وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من أن يضيع المؤمن صيامه دون فائدة فلا يجني منه إلا الجوع والعطش، فقال: ((رُبَّ قائمٍ حظُّه من قيامه السَّهَر، ورُبَّ صائمٍ حظُّه من صيامه الجوع والعطش)).

لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان أو اقترب دخوله، يقول لأصحابه: ((قد جاءكم شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تُفتَح أبواب الجنة، وتُغلَق أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، مَن حُرم خيرَها فقد حُرِمَ)).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه))؛ (متفق عليه).

 وقال صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، والحسنة بعَشْر أمثالها، إلى سبعِمائة ضِعف، إلا الصيام؛ فإنه لي، وأنا أَجزي به))؛ (رواه مسلم).

فكما صمت عن الطعام والشراب وقد أحلهما الله لك، ينبغي قبل ذلك أن تصوم عن الحرام؛ ولهذا شُرع الصيام؛ يقول عليه الصلاة والسلام: ((مَن لم يدَعْ قول الوزر والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يدَعَ طعامَه وشرابه))؛ (رواه البخاري).

كيف تحصل أسباب التقوى في رمضان؟


قراءة القرآن وتدبر معانيه:


فرمضان شهر القرآن؛ قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ ﴾ [البقرة: 185].

وكان جبريلُ ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان، يدارسه النبي القرآن، فينبغي للمؤمن أن يكثر من القراءة في رمضان، مع التدبر المستطاع؛ فإن ذلك مِن أعظم ما يُحصِّل التقوى في القلوب..

 يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((الصيام والقرآن يشفعانِ للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ، منعتُه الطعام والشراب والشهوات بالنهار، فشفِّعْني فيه، ويقول القرآن: أي ربِّ، منعتُه النوم بالليل، فشفِّعْني فيه، فيُشفَّعان)).


قيام الليل:


قيام الليل شرف المؤمن: هذا ما تنزَّل به أمين السماء جبريلُ على أمين الأرض محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: ((يا محمد، عِشْ ما شئت؛ فإنك ميت، وأحبِبْ مَن شئت؛ فإنك مفارقه، واعمَلْ ما شئت؛ فإنك مَجْزِيٌّ به، واعلم أن شرف المؤمن قيامُه بالليل، وعِزَّه استغناؤُه عن الناس)).


الصدقة:


عَن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان حين يلقاه جبريلُ.."؛ (متفق عليه)، وجبريل كان يَلقى النبيَّ صلى الله عليه وسلم كل ليلة، إذًا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتصدَّقُ في رمضان كل ليلة.

يقول صلى الله عليه وسلم: ((مَن فطَّر صائمًا، كان له مِثلُ أجره، غيرَ أنه لا ينقص مِن أجر الصائم شيئًا)).

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة غُرَفًا يُرَى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعَدَّها الله لِمَن أطعم الطعام، وألَان الكلام، وتابَع الصيام، وصلَّى بالليل والناسُ نيام)).


الاستغفار:


رمَضان شهر المغفرة، فرغم أنف امرئ أدرك رمضان ولم يُغفَر له، أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا جعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أهم وظائف ليلة القدر الاستغفارَ، وطلبَ العفو، فلأَنْ يكون الاستغفار من أهم وظائف رمضان على العموم أولى؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو؟ قال: ((تقولين: اللهم إنك عفوٌّ تحب العَفْوَ؛ فاعفُ عني)).

الدعاء:


فلعِظَم الدعاء في رمضان وأهميتِه ذكَر الله تعالى الأمر به في ثنايا آيات الصيام فقال: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 المجاهدة:


فالمجاهدة هي المُعِين على سائر الأعمال، ورمضانُ شهرُ الجهاد والمجاهدة؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69].

بشارات المتقين في رمضان:


قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2 - 3]، وقال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].

 ومن بشريات التقوى في رمضان:


الكرامات؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى ﴾ [يونس: 63 - 64].

العون والنُّصرة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [النحل: 128].

العِلم والحكمة؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].

كفَّارة الذنوب وعِظَم الأجر؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].

المغفرة؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنفال: 69].

اليُسْر والسهولة في الأمر؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].

الخروج مِن الغمِّ والمحنة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].

 الرزق الواسع دون تعب أو نَصَبٍ؛ قال تعالى: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 3].

 النجاة من العذاب والعقوبة؛ قال تعالى: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا ﴾ [مريم: 72].

 الفوز بالمراد، وحصول المطلوب؛ قال تعالى: ﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ ﴾ [الزمر: 61].

الشهادة لهم بالصدق؛ قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].

 الأفضلية بالكرم على الآخرين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

 محبة الله؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76].

 الفوز والفلاح؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].

قبول الصدقة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

الجنات والعيون؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ [الحجر: 45].

 زوال الخوف، وذهاب الحزن من العقوبة؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأنعام: 48].

 القرب من الرحيم الرحمن، واللقاء الذي يتمنَّاه كلُّ مسلم على ظهر الأرض؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54 - 55].

الكلمات المفتاحية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ بشريات التقوى في رمضان كيف تحصل أسباب التقوى في رمضان؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled شرع الله سبحانه وتعالى الصيام لتحصيل التقوى، فقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِي