أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

شكرًا.. لن تكلفك شيئًا لكنها لغيرك تعني الكثير

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 ابريل 2020 - 12:36 م

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فلو علم الشيطان أن طريقًا توصل إلى الله أفضل من الشكر، لوقف فيها، ألا تراه قال: « ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ » (الأعراف: 17).

عزيزي المسلم، لا تنس شكر الناس، واعلم يقينًا أن من يشكر الناس لهو الأقرب إلى الله، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس»، فزيادة العبد في شكر الناس، هو أيضًا زيادة في شكر رب العزة سبحانه وتعالى، فهو لاشك المنعم بالحقيقة والفضل والخير كله، ومن ثم فإن فشكرهم من شكره أيضًا سبحانه.

اقرأ أيضا:

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة


لا تقلل منك


لماذا يرى بعض الناس، أن شكر الناس إنما يقلل منه؟، مع أن العكس تمامًا هو الصحيح، والأمر لا يحتاج أكثر من مجرد جملة بسيطة ولو بكلمة شكرا وفقط، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صنع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء»، انظر جملة بسيطة جدًا لا تحتاج إلى مجهود، ولن تقلل منك أبدًا، بينما هي بالفعل ترفع من شأنك أمام الناس.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أولى معروفًا، فليذكره، فمن ذكره، فقد شكره، ومن كتمه، فقد كفره».. إذن يكفي كلمة واحدة ترضيه، تحسب لك شكر.


كلمة مكافأة


قد يكون مجرد كلمة هي المكافأة، ومع ذلك نبخل بها على الناس.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من أعطى شيئًا فوجد، فليجز به، ومن لم يجد، فليثن به، فإن أثنى به، فقد شكره، وإن كتمه، فقد كفره، ومن تحلى بما لم يعط، فإنه كلابس ثوبي زور».

أما فيما يخص طريقة الشكر، فالمتابع لسيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم سيتعلم جيدًا كيف يشكر ولو بكلمة.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال المهاجرون: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كله، ما رأينا قومًا أحسن بذلاً لكثير ولا أحسن مواساة في قليل منهم، ولقد كفونا المؤنة، قال صلى الله عليه وسلم: «أليس تثنون عليهم به، وتدعون لهم»، قالوا: بلى، قال: «فذاك بذاك».

الكلمات المفتاحية

الشكر الذوق الأخلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فلو علم الشيطان أن طريقًا توصل إلى الله أفضل من الشكر، لوقف فيها، ألا تراه قال: « ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَي