أخبار

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مايو 2020 - 09:23 ص
عزيزي المسلم، هل تدري ماذا يعني أن الله كريم، يعني أن تكون جالسًا في غاية الهم والأسى والحزن، وتتصور أنه لا مخرج من أحزانك، وأنه لا مناص ولابد من استمرار البلاء، ثم يفاجئك الله عز وجل بحل لكل مشاكلك، ودون أن تحسبها أو تتخيلها.. فقط لربما قلت وسط حزنك يارب.. فقد ناديت الله بأحب ما يسمع.. فجاءك  الفرج بأسرع مما تتخيل.. هكذا هو الله فلا تيأس أبدًا فإنه يكتب الفرج بين غمضة عين وانتباهتها.

الله يحبك


قد تسأل نفسك، ولما يفعل الله عز وجل معي هكذا؟، وأنا من وقع في الذنوب كثيرًا، والإجابة لأنه سبحانه يحبك، حتى وأنت على ذنب، ينتظر توبتك، ويفرح بك، أكثر من فرحك بنفسك.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : « للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دوية مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده».
فقط ناده يارب.. وانتظر.. كن على يقين بالإجابة، حتى وإن تأخرت فلحكمة لا يعلمها إلا هو، كيف لا وهو الذي يقول في كتابه الكريم: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر:53)، إذن هو وعد فكيف به لا ينفذ وعده وهو من هو سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

استغل هذه الأيام


ما أفضل هذه الأيام التي نعيش في أجوائها حاليًا، في شهر رمضان المبارك، علينا أن نستغلها، ونكثر من الدعاء، بأن يرفع الله عز وجل البلاء عن الأمة، وعن الناس كافة، وهو القائل في كتابه الكريم: «{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186)، كأنه يريد أن يقول إنه سبحانه وتعالى يحب سماع أصواتنا تناجي السماء، فكيف لمحب ألا يجيب من يحبهم؟!.. فقط علينا الدعاء وعليه الإجابة.

الكلمات المفتاحية

الضيق الفرج الهم اليقين في الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هل تدري ماذا يعني أن الله كريم، يعني أن تكون جالسًا في غاية الهم والأسى والحزن، وتتصور أنه لا مخرج من أحزانك، وأنه لا مناص ولابد من استم