أخبار

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

ما العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بأمراض القلب المميتة؟

المشي يحمي من سرطان المعدة.. كم عدد الساعات المطلوبة أسبوعيًا؟

مواقف للنبي.. ماذا قال للأنصار وجعلهم يبكون بعد فتح مكة؟!

لا تفقد الأمل أبدًا.. فقد بصره ولم يفقد بصيرته وإيمانه

عمرو خالد يكشف: ٣ أسباب لزيادة البركة في عمرك ورزقك وصحتك.. لا تفوتك

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل

"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

كيف تصحح الخطأ في نفسك وفي الآخرين؟

بقلم | أنس محمد | السبت 21 سبتمبر 2024 - 11:14 ص
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)).
الخطأ سمة بشرية، ولذلك قال الله تعالى : "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ" [فاطر: 45] فهذه الآية عامة في الناس أجمعين ,أنهم كلهم يستحقون من العقوبة على عصيانهم وكسبهم ما يوجب لهم الهلاك وإن كانوا في حقيقة الأمر متفاوتون في أخطائهم. لكن القسم المشترك فيهم أجمعين هو غفلتهم عن عظمة الله وانحرافهم عن توقيره.. فليست المسألة بنوع الذنب وإنما بعظمة من نذنب في حقه .

كيف تتعامل مع الخطأ منك أو من غيرك؟


من مناهج تصحيح الخطأ الصبر عليه، وعدم اليأس من ذلك، فمن كانت في يده فسيلة فليغرسها للناس، كما يجب ألا ننفرد بتصحيح الخطأ ظنا منا أننا ملائكة منزلون، ولكن يجب علينا أن نشرك غيرنا أو مساعدة الآخرين للقيام بالحلول والتصحيح، فالأخطاء لا يمكن أن تزول بين عشية وضحاها، ولا يمكن أن تزول بقرار، وإن كان القرار مؤثراً؛ لأن جزءاً من تربية الناس وشخصياتهم وعاداتهم تتطلب توافر الجهود والدأب على المراجعة.

اقرأ أيضا:

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًاالخطأ يحتاج لأسلوب حكيم للإصلاح، ويحتاج للنظر الإيجابي، ولما قال بعض الصحابة في الذي شرب الخمر: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه يحب الله ورسوله) أخرجه البخاري، فانظر كيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى ويُري أصحابه الوجه الآخر.
 من ناحية أخرى، يجب أن تتفهّم دوافع الآخرين كما في قصة حاطب بن أبي بلتعة حينما أرسل خطاباً للمشركين فحماه النبي صلى الله عليه وسلم وتفهم دوافعه في حرصه على أهله بمكة، فإن تفهم دوافع الآخرين يعطي الإنسان اعتدالاً وجرعة من حسن الظن بهم،حتى مع حصول الخطأ منهم مما يهيئ الجو لتجاوز الأخطاء وتداركها، والتعامل بذكاء معها.
 يجب أن نتذكر أخطاءنا تجاه الآخرين، وأن نتحلى بالصبر على الناس وعلى أخطائهم وعلى أنفسنا قبل ذلك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).
يجب أن نبدأ بأنفسنا وننشغل بها ولنراجع حساباتنا قبل أن ننشغل بالآخرين فإن الطريق إلى التصحيح العام يمر عبر البدء بالنفس "يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ".

الكلمات المفتاحية

الخطأ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون الصبر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)).