"النظارة الشمسية"، وسط ملائم لالتقاط الجراثيم والعدوى، ومن بينها فيروس كورونا المستجد.
هذا ما أورد تقرير نشر مؤخرًا على موقع eatthis.com المعني بالشؤون الطبية ونقلته قناة الحرة.
وكانت دراسات حديثة قد كشفت عن أن الفيروس يمكن أن ينفذ إلى داخل جسم الإنسان عن طريق الأنف والفم والعين، وأن الدموع قد تنقل العدوى، لذا نجد أن بعض المصابين بكورونا تظهر عليهم أعراض احمرار العينين.

اقرأ أيضا:

من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا

وفي السياق نفسه، أكدت دراسات طبية أن النظارات لا تحمي من وصول الفيروس إلى العينين، مشيرة إلى أن النظارات "لا تمنع دخول الهواء إلى العينين، بالتالي لا يمكنها توفير حماية كافية"، وأضافت أن "الأسوأ هو أن وجود شيء على وجهك يقود إلى لمسه باستمرار، وهذا آخر شيء يجب القيام به لتجنب انتقال العدوى".

من جهته، قال جايل تروكو المدير التنفيذي لإحدى المجموعات الطبية التي تعنى بقضايا المرضى، إن النظارات الشمسية "تزيد من خطر التعرض لكوفيد-19 عند التسوق، موضحًا أنك  قد تضع نظارتك الشمسية على رأسك أو على قميصك وكثيرا ما تلمسها أو تعدلها أثناء التسوق، واصفًا ذلك بالمخاطرة  غير ضرورية لمشروع تسوق لمدة 30 دقيقة".

وأشار جايل إلى أن النظارات الشمسية مصنوعة من البلاستيك، وهو من الأسطح التي يعيش فيها الفيروس التاجي لفترة ليست قصيرة، تتراوح ما بين  بضع ساعات إلى عدة أيام، اعتمادا على المواد المصنوعة منها، ويضاعف من مخاطر نقلها العدوى التصاق الدهون بها، ناصحًا بضرورة تنظيفها وثناياها بدقة، خصوصا إذا كانت طبية.

اقرأ أيضا:

أعمال صنعها أهل الجاهلية في رجب.. وأقرها الإسلام

اقرأ أيضا:

سر جمال الشمس عند الغروب والشروق