أخبار

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

"المؤنسات الغاليات.. وصايا ذهبية عن البنات

تعبت من أعباء أسرتي وضغوطها النفسية.. أين أذهب؟

لماذا يرزق الفاجر ويحرم المؤمن؟.. من حكمة الرزق وأسبابه

الطلب منك والرزق من الله.. (روشتة إيمانية)

من يسر على معسرٍ.. هكذا يكافئه الله

بقلم | superadmin | السبت 29 سبتمبر 2018 - 03:35 م

جاء في الأثر : "أن صلة الرحم تزيد في العمر وصدقة السر تطفئ غضب الر ب ".
وجاء أيضا :
1- «من يسر على معسر يسر الله عليه».
 2- «والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه».
فليس هناك مكافأة أعظم من ذلك، هو أن ييسر لك أبواب الخير، وأن يجعلك في الجنة جزاءً لك على أن مددت يدك لمتعسر.

بشرى نبوية:


النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه»، وقال في حديث آخر: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مؤمنًا ستره الله في الدنيا والآخرة».
وقد عني الإسلام كثيرًا بمكارم الأخلاق وحسن التعامل بين الناس، قال تعالى في حق المديونين المتعثرين: «وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ» ( البقرة : 280).

اقرأ أيضا:

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

قصة عجيبة:


من يصبر على سداد الدين، يتولى الله عنه السداد يوم القيامة، كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «كان رجل يداين الناس، فكان يقول لغلامه: إذا أتيت معسرًا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا يوم القيامة، فلقي الله فتجاوز عنه»، فمساعدة صاحب الحاجة والعوز صدقة لقوله صلى الله عليه وسلم: « على كل مسلم صدقة، ومن لم يستطع، يعين ذا الحاجة الملهوف».
فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويظله الله عز وجل بـ75 ألف ملك يصلون عليه ويدعون له، كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «من أعان عبدًا في حاجته ثبت الله له مقامه يوم تزول الأقدام».
جائزة أخرى:
من المكافآت أيضًا التي يلقاها المسلم الذي يساعد أخيه المسلم وييسر له عسره، أن يطعمه الله من ثمار الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: « أيما مؤمن أطعم مؤمنًا على جوع، أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنًا على ظمًأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن كسا مؤمنًا على عري، كساه الله من خضر الجنة».
كما أن من يسقي مسلمًا شربة ماء في الدنيا تكن له شفيعًا في الآخرة إن كان من أهل النار وليعاذ بالله، لقوله عليه الصلاة والسلام: «يكون هناك رجلاً من أهل الجنة، يناديه رجل آخر من أهل النار، ويقول: يا فلان، هل تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك، من أنت؟ فيقول: أنا الذي مررت بي في الدنيا، وسقيتك شربة ماء، قال: قد عرفت، قال: فاشفع لي بها عند ربك، قال: فيسأل الله عز وجل، ويقول: شفعني فيه، فيأمر به، فيخرجه من النار».


الكلمات المفتاحية

بشرى نبوية من يسر عن معسرٍ صدقة السر تطفئ غضب الر ب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «من يسر على معسر يسر الله عليه»، «والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه»، أليس هناك مكافأة أعظم من ذلك، هو أن ييسر لك أبواب الخير، وأن يجعلك في الجنة جزاءً لك على أن مددت يدك لمتعسر.