أنا متزوجة منذ 5 أشهر، ولا زلت عذراء بسبب خوفي الزائد كيف يمكن علاج هذا الخوف مع العلم أنا أصلي، و أدعو ربي ؟
(وسيلة)
الرد:
خوف الفتاة من الزواج
مرحبًا بك عزيزتي العروس، وابشري فمشكلتك بسيطة، وإن كنت أريد معرفة سبب الخوف الذي يؤدي بك لكل هذا القلق والتوتر على الرغم من طاعتك كما تقولين وعلاقتك بالله، ولأنني لا أعرف ومن الصعب أن اعرف فلابد أن تعرفي أنت سبب خوفك، هل هي حكايات من الأهل، الصديقات، أوهام، وأيًا كان سبب خوفك فالحل ببساطة هو المعرفة والوعي والحب .
هل تحبين زوجك، ما شكل علاقتك به يا عزيزتي وما رد فعله على شعورك بالخوف وبقاءك عذراء حتى اللحظة؟
اقرأ أيضا:
أتعاون مع زملائي ونذكر بعضنا بالإجابات الصحيحة في الامتحانات.. هل يعد هذا السلوك مرفوضادور الزوج في طمأنة زوجته
هنا دور عليه ودور عليك فالأمر مشترك، فالعلاقة الزوجية هي بين طرفين، ولابد أن تكون بينكما علاقة انسانية وعاطفية وتلامس بدون جنس وثقة وأحاديث في أشياء مشتركة، وأنت في مرحلة جميلة، فيها التفرغ وفيها جمال البدايات والشغف والتطلع لاكتشاف الجديد وخوض علاقة جديدة عليك كبنت وهو كذلك.
استحضري ذلك كله، وأن هذه العلاقة " نعمة " وأن عليك دور في اتمام النعمة، واكمال " السكن " لك ولزوجك، اقرأي يا عزيزتي عن أهمية العلاقة الجنسية في الزواج، وايجابياتها، وجمالها، وحببي الأمر إلى نفسك ما استطعت، اهتمي بجسدك وأحبيه وأحبي حب زوجك له ورغبته فيه حتى تقبلي على زوجك براحة وطمأنينة، عدلي تفكيرك بشأن الأمر، فلا ألم، ولا متاعب بل قرب وونس ومتعة وحب، هذه هي حقيقة الأمر، أنت تحرمين نفسك م عطاء رباني أتى إليك وعند قدميك، فقط تحرري من أية أفكار مغلوطة، أو أوهام غير حقيقية، إلى جانب الصلاة والدعاء، ساعدي نفسك بالأغذية والمشروبات التي تطلق هرمونات " الرغبة "، وكذلك الرياضة، و" التدليك " وهو أمر جيد لبداية العلاقة بانسيابية، استخدمي لذلك الزيوت العطرية والكريمات فهذه تستدعي الأمر وتجعله سهلًا، يسيرًا.
وأخيرًا.. فيم الخوف يا عزيزتي؟
إن الفراشات على رقتها تفعل، والعصافير تفعل، فافعلي !!