أخبار

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

في دينك ودنياك.. أيهما أفضل العمل بالعدل أم بالفضل؟

لا تستسهل الديون.."لا همّ إلا همّ الدين، ولا وجع إلا وجع العين"

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

قبل أن تؤذي غيرك.. احذر عاقبة فعلك

بقلم | superadmin | الاحد 03 نوفمبر 2019 - 10:26 ص

عزيزي المسلم.. إن لم تستطع نفع المسلمين فلا تضرهم.. يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك».
لكن للأسف في هذه الأيام، انتشر كثير من الأخلاق المذمومة بين الناس، وخصوصًا هؤلاء الذين يريدون الأذى والضرر لغيرهم، والعجب كل العجب أنه قد لا يستفيد شيئًا، فقط يستريح لأذى الناس.
ألا يعلم هؤلاء، أن مثل هذه التصرفات من أعظم الكبائر، ومن أعظم الموبقات التي يحاربها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

شروط وجوائز:


1-عن أبي موسى الأشعري قال: قلنا يا رسول الله: أي الإسلام أفضل؟ قال عليه الصلاة والسلام: «من سلم المسلمون من لسانه ويده».
إذ الشرط الأساسي أن تكون مسلمًا، أن تكف شرك عن الناس، ليس فقط باليد وإنما أيضًا باللسان وجميع الجوارح.
للأسف بعض الناس، وإن صام أو صلى، تراه يؤذي الناس، وكأنه يستمتع بذلك، ولا يبالي إطلاقًا بإيذاء أقرب الناس إليه من أهل بيته وإخوانه، وجيرانه وسائر الناس.
ومثل هذا يخشى عليه من عذاب الله تعالى، يقول المولى سبحانه وتعالى: « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً».
انظر لعاقبة إيذاء الناس، ألا يجعلك ذلك أن تفكر مليًا قبل أن تقدم على مثل هذه الخطوة الشنيعة.
2- عن أبي هريرة رضي الله قال: «قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار...».
النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لم يتردد لحظة في الرد بأنها في النار رغم صلاتها وزكاتها، إذن هذا وعيد شديد لمن اعتاد على إيذاء الناس، وإن كان من أهل الصلاة والصيام والصدقة.
أذى الناس ليس باللسان أو باليد فقط، وإنما أيضًا بالخوض في سيرهم، بالغيبة والنميمة.
لذلك، اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يفعل ذلك، إنما آمن بلسانه ولم يؤمن قلبه.
3- وقال عليه الصلاة والسلام: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتتبع عورات المسلمين تتبع الله عز وجل عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه في بيته».

الكلمات المفتاحية

أذى الغير تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك من سلم المسلمون من لسانه ويده

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. إن لم تستطع نفع المسلمين فلا تضرهم.. يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك».