أخبار

وصفة رائعة لإزالة أثر السحر باستعمال ورق السدر.. تعرف عليها

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

أصحاب القرية .. جاءتهم ثلاثة رسل وأصروا على الكفر وهذه كانت نهايتهم

هل الملائكة تلعن من يتأخر في الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

بكاء الميت في المنام؟!

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

قصة تسلم عمربن الخطاب مفاتيح بيت المقدس ..كما لم تقرأها من قبل

بقلم | علي الكومي | الخميس 17 ديسمبر 2020 - 02:46 م

فتح المسلمين لبيت المقدس كان حدثا فريدا من نوعه وكانت مشاهده شديدة الإثارة كان أبرزهاالتناوب بين خليفة المسلمين الفاروق عمربن الخطاب رضي الله عنه  وخادمه علي ركوب الدابة في مظهرمن مظاهر العدالة التي حكمت عصر الخليفة الراشد الثاني بل أن سيدنا عمر وصل أبواب المدينة وقدمه مبتلة بالطين بشدة بسبب سيل المطر الذي ضرب المدينة. 

وفي عام15هجرية أرسلَ الفاروق عمر قادة الجيوش الإسلامية إلى حاكم القدس ليسلمهم مفاتيح مدينة الأقصي  بعد أن أراد السلم،فأبى حاكمها البطريرك صفرونيوس أن يُسلم المفاتيح لأيّ من القادة "عمرو بن العاص،أو شرحبيل بن حسنة، أو أبا عُبيدة عامر بن الجراح "،

التناوب بين ابن الخطاب وخادمه علي ركوب الدابة 

البطربرك فصل ما أجمله للصحابة الثلاثة قائلا : لقد قرأنا في كُتبنا أوصافاً لمن يتسلم مفاتيح مدينةالقدس، ولا نرى هذه الأوصاف في أي واحد من قادتكم، فأرسلوا إلى الخليفة عمر بن الخطاب"رضي الله عنه) وطلبوا منه الحضور ليتسلم المفاتيح بنفسه.

اظهار أخبار متعلقة

الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"استجاب للدعوة وحضر برفقة علامه ، وكانا يتناوبان علىر كوب الدابة ويتركانها ترتاح مرة، وعندما قاربا على مشارف بلادالشام وقريباً من القدس، قابلتهم أرض مبتلة بفعل المطر والسيل  في وادي عمواس.
الصحابيا لجليل أبو عُبيدة عامر بن الجراح خاطب الفاروق رضي الله عنه قائلا : أتخوض الطينَب قدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المُرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر،وأنت أمير المؤمنين فهلا غيرت ثيابك وغسلت قدميك؟؟ وهذا مقام عزة وتشريف للمسلمين بتسلم مفاتيح القدس.

اظهار أخبار متعلقة

سيدناعمر بن الخطاب لم يلق بالا بما قاله أمين الأمةبل رد عليه بشي من الحدة وقليل من التهديد : لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام، فإذاابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، والله لو قالها أحد غيرك يا أبا عُبيدة لعلوت رأسهبهذه الدِّرة

"نوبة الغلام "

بل صمم أميرالمؤمنين علي المضي قدما علي حاله وسار الغلام،ثم تناوب معه حتى قال أمراء وقادة الجند، نتمنى أن تكون نوبة عمر على الدابة حينَ يدخل على حاكم القدس، ونخشى أن تكون نوبة الغلام، فحصل ما كانوا يحذرون، ودخل الغلام راكباًوأمير المؤمنين يمشي على قدميه، ولما وصلوا نظر صفرونيوس إلى عمر وثوبه وهو يقودُ الدابة لغلامه فسلمهُ مفاتيح القدس وقال له: أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياًوغلامهُ راكباً وفي ثوبه سبعة عشرة رقعة.

اظهار أخبار متعلقة

وساعتهاوبعدما تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس خرَّ ساجداً لله، وقضى ليلتهُ يبكي وما جفت دموعه،ولما سُئل عن سبب بكائه قال: أبكي لأنني أخشى أن تـُفتحَ عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضاً، وعندها يُنكركم أهل السماء وهو قول يعد من عبقريات الفاروق وقدرته علي التنبؤ بأحداث مستقبلية .



الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب الفاروق عمربن الخطاب عمر بن الخطاب ومفاتيح بيت المقدس عمر ماشيا وغلامه يركب الدابة نصر وفتح مبين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فتح المسلمين لبيت المقدس كان حدثا فريدا من نوعه وكانت مشاهده شديدة الإثارة كان أبرزها التناوب بين خليفة المسلمين الفاروق عمربن الخطاب وخادمه علي ركوب الدابة في مظهر من مظاهر العدالة التي حكمت عصر الخليفة الراشد الثاني بل أن سيدنا عمر وصل أبواب المدينة وقدمه مبتلة بالطين بشدة بسبب سيل المطر الذي ضرب المدينة.