أخبار

دراسة: السكر والمحليات الصناعية تؤدي إلى البلوغ المبكر

تجنب هذه الوضعية أثناء النوم.. تسرع شيخوخة البشرة

التسامح ضرورة في زمن الأزمات..تعرف على ترغيب الإسلام فيه

موسى والعبد الصالح.. من هو وما قصته؟

كيف تكن في الصلاة مع الله بقلبك وبكل جوارحك ليتقبلك؟

حكم صلاة التهجد.. كيف نؤديها ومتى وما هو فضلها؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

أفضل ما تدعو به لإزالة الألم والوجع وطلب الشفاء

احترام مشاعر الناس .. خلق نبوي أصيل وفضيلة إنسانية عظيمة .. تمتع به لتؤمن لنفسك حب الله ورسوله

إبليس وشهواتك.. كيف تتخلص من وساوس ألد أعدائك؟

كيف يصف الله تعالى نفسه بـ "الشكور" وهو صاحب الفضل على الناس؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 19 سبتمبر 2024 - 11:42 ص

من أسماء الله الحسنى التي يقف أمامها كثيرون.. اسم الله "الشكور"، فيتساءل البعض لماذا وصف الله عز وجل نفسه بأنه كثير الشكر، وهو صاحب الفضل على العالمين؟
قال تعالى: « لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر:30)، وهو ما فسره العلماء بأنه يعني غفور للذنوب إلى أقصى درجات المغفرة، وشكور لكل الأعمال الصالحة بأقصى درجات الشكر.
وقد ورد هذا الاسم مقترنًا باسم الغفور في موضع آخر ، يقول المولى سبحانه و تعالى : « وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر:30).

الشكور.. لماذا؟


الغرابة أن هذا الاسم من أسماء الله الحسنى «الشكور»، يأتي وكأنه الله عز وجل في عليائه يشكر عباده، وهو هو الله بذاته العليا، ومع ذلك يشكر خلقه بمنتهى البساطة، قال تعالى: «إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ » (التغابن:17).
ويفسر العلماء ذلك بأنه سبحانه يبلغ أمته بأنه إذا وقعت في الذنب فهو غفور ، وإن عملت عملاً طيباً فهو شكور ، وإن عملت عملاً صالحاً فهو أيضًا شكور، وإن وقعت في الذنب مجددا تراه حليم، أي كثير الصبر عليك، حتى تعود مجددا إليه تائبا.
لذلك تراه سبحانه يحث عباده المؤمنين بأن يكونوا شكورين له، في كل الأحوال، قال تعالى: «" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» (إبراهيم:5)، وهو ما فسره العلماء بأنه يجب على كل مسلم أن يكون صبارًا شكورًا ، أي ينبغي أن يشتق من كمال الله كمالاً يتقرب به إليه.

أروع ما فيك


الشكور.. يعني أروع ما فيك عزيزي المؤمن، ففي كل الأحوال تشكر الله عز وجل، بل أنه يشكرك حينما أنت تفعل الخير، فأي أمر أروع من ذلك؟!.
بالتأكيد لا يوجد، يقول المولى عز وجل في حديثه القدسي: « يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل إنسان مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ـ ذلك لأن عطائي كلام ، وأخذي كلام ـ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ـ شكور ـ ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».

الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسنى اسم الله الشكور الله صاحب الفضل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من أسماء الله الحسنى التي يقف أمامها كثيرون.. اسم الله "الشكور"، فيتساءل البعض لماذا وصف الله عز وجل نفسه بأنه كثير الشكر، وهو صاحب الفضل على العالمين