أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

شاب يسأل: كيف أتخلص من إدمان العادة السرية؟ وما الطريق للتوبة منها؟

بقلم | علي الكومي | الاحد 22 مارس 2020 - 04:03 م

يسأل شاب فيقول: أمارس العادة السرية بكثرة، تصل إلى 6 أو 7 مرات متتالية في الساعة، وكنت أفعل ذلك يوميًّا تقريبًا، ولكنها أرهقتني، وأريد التوبة، والإقلاع عنها..فهل الطريقة الصحيحة للتعافي: تقليلها تدريجيًّا حتى الإقلاع نهائيًّا، أم الإقلاع نهائيًّا من الآن؟

 وماذا أفعل ليغفر الله لي هذا الذنب ويقبل توبتي؟ علمًا أني حاولت التوبة كثيرًا، وكل مرة كنت أقيم عهدًا بيني وبين الله أنها ستكون آخر مرة، وأعود مرة أخرى.



 الجواب:

قالت لجنة الفتاوى بإسلام ويب: سأل الله أن يهديك، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء، وأن يحقق آمالك فيما لا يسخطه سبحانه.

واعلم أن العادة السرية محرمة شرعًا، فيجب عليك المبادرة بتركها؛ فإن التوبة واجبة على الفور، ولا يسوغ تأخيرها دون عذر، قال النووي: واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة، وأنها واجبة على الفور، لا يجوز تأخيرها؛ سواء كانت المعصية صغيرة أو كبيرة. اهـ. من شرح صحيح مسلم.

وقال ابن القيم: المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور، ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخرها عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة، وقلّ أن تخطر هذه ببال التائب، بل عنده أنه إذا تاب من الذنب، لم يبقَ عليه شيء آخر، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة. اهـ. من مدارج السالكين.

ابن القيم: المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور

وعن كيفية التوبة قالت لجنة الفتاوى: إن ذلك يتحقق بالإتيان بأركان التوبة الثلاثة، قال النووي: التوبة لها ثلاثة أركان: الإقلاع، والندم على فعل تلك المعصية، والعزم على أن لا يعود إليها أبدًا. فإن كانت المعصية لحق آدمي، فلها ركن رابع وهو: التحلل من صاحب ذلك الحق. وأصلها الندم، وهو ركنها الأعظم. اهـ. من شرح صحيح مسلم.

اقرأ أيضا:

حكم الإفرازات المهبلية وهل تعاد الصلاة منها؟ (الإفتاء تجيب)

أمور تعين على التخلص من العادة السرية


وأوضحت لجنة الفتاوى أن مما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:

1- المبادرة بالزواج، عند الإمكان، ولو كان بصورة مبسطة، لا إسراف فيها، ولا تعقيد.

2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب؛ حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام، في الحديث الصحيح.

3- ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة، كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخليعة؛ مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.

4-توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة.

5- ومنها: تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.

6- الاندماج في المجتمع، بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.

7- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز، وإثارتها.

اقرأ أيضا:

تأخرت في الإنجاب.. هل يجوز أن تؤدي صلاة "قضاء الحاجة" جماعة مع زوجها؟

8-عدم النوم في فراش وثير، يذكر باللقاء الجنسي.

9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.



الكلمات المفتاحية

العادة السرية الاستمناء التوبة لزواج الاختلاط بين الجنسين الشهوة الجنس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled صفحة تهتم بشئون الفتوى