أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

الواقع يدعو إلى الخوف.. لكن الإيمان بالله يمنح التفاؤل

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 24 مارس 2020 - 01:43 م
عزيزي المسلم، في ظل انتشار الأوبئة والابتلاءات، والواقع الذي يبعث على الخوف، يدفعك الإيمان بالله دفعًا إلى التفاؤل.. فالله الذي وسعت رحمته كل شيء له حكمه في كل أفعاله وهو أرحم بالواحد منا من أمه وأبيه..
العالم كان يحتاج فقط أن يشعر بعظمته وهو يعلمنا ألا يغتر أحد بقوته.. الله يربينا ولم يتركنا للغواية.. وهذه أول النعم.. والمحنة التي تدفعك إلى الله وتجعل تلجأ إليه لهي فوز عظيم.. ولعلك يوم القيامة تتذكر هذه الأيام وتحمد الله أنها كانت سببا في نجاتك من النار وعذاب أليم ينسى المرء نعيم الدنيا من غمسة واحدة به.

اقرأ أيضا:

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

ربح البيع

عزيزي المسلم، البيعة مربوحة بإذن الله لو خرجنا من هذه الأزمة بمعنى (ففروا إلى الله) .. فرارا يجعلنا مستحقين لنصره.. ونصرًا يجعلنا مجددًا أربابًا للعلم والحضارة وأنصارًا للإنسانية التي تسعى لإنقاذ البشرية لا إمراضها وإفقارها وقتلها.. وليردد كل منا: اللهم اجعل لنا نصيبا في رؤية تلك المقادير ونجنا من هذا البلاء بظننا فيك وإيماننا بك.. آمين.
«فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ » (الذاريات: 50).. الفرار لا يأتي كما بين العلماء، إلا مع الخوف، وليس هناك أخوف من هذه الفترة التي يمر بها العالم أجمع، مع انتشار فيروس كورونا اللعين.
وهذه حال بني آدم حينما يشعر باي خوف، يلجأ بديهيًا إلى الله عز وحل، فعنده الملجأ والأمان سبحانه، قال تعالى: «فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الأنعام:43).

الفرار إلى رحمة الله

في عظمة الفرار إلى الله، هو أنك تفر من قدر الله إلى قدر الله أيضًا، لكن الفرق، أنك تفر من قدره في البلاء، إلى قدره في الرحمة، وحينها سيسعك الله برحمته لاشك، فكل شيء إذا خفت منه فررت منه.
أما الله سبحانه، فإذا خفت منه فررت إليه، فلا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه سبحانه، لهذا كان من دعاء الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، عند نومه.
وهو ما أمر به أحد أصحابه أن يقوله ويجعله آخر ما يقول قبل نومه: «اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت».. وما ذلك إلا لأن يعلمنا كيف نواجه مصيرنا إذا ما اشتدت علينا نوائب الدنيا.

الكلمات المفتاحية

الفرار إلى رحمة الله وباء كورونا والإيمان بالله التفاؤل بالله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، في ظل انتشار الأوبئة والابتلاءات، والواقع الذي يبعث على الخوف، يدفعك الإيمان بالله دفعًا إلى التفاؤل.. فالله الذي وسعت رحمته كل شيء له ح