أباحت لجنة الفتوي بمجمع البحوثالإسلامية تعجيل إخراج الزكاة قبل حلول الحول متى بلغ المال النصاب، وكان فيالتعجيل مصلحة للفقير على الراجح المفتى به.
دللت اللجنة في فتواها المنشورةعلي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكةالتواصل الاجتماعي "فيس بوك " بما قاله سيدنا الْعَبَّاسَ بأنه سَأَلَ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ- في تعجيلِ صَدَقَته قبل أنْ تَحُلَّ، فرَخَّصَ في ذلك. رواه الترمذي.
وعرفت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامي الفقير بأنه الذي يستحق الزكاة هو الذي لا يجد ما يسد حاجاته الأساسية منمأكل ومشرب وملبس ومسكن.
وبناء على ماسبق والكلام مازال للجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية يجوز تعجيل الزكاة، وإعطاؤها للذي يعمل لكسبقوت يومه وعجز عن العمل للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد لدخوله في حد الفقرالذي يستحق صاحبه الزكاة .
اقرأ أيضا:
هل يجوز صوم العشر الأوائل من شهر الله المحرم؟وفي نقس السياق ردت لجنة الفتوي علي تساؤل ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة في ظل اغلاق المساجدلمواجهة فيروس كورونا ؟ بالقول صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًابواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه .
واستدلت اللجنة بما قاله ابن قدامة في المغني :" وتنعقد الجماعةباثنين فصاعدا . لا نعلم فيه خلافا . وقد روى أبو موسى أن النبي صلي الله عليهوسلم قال : " الاثنان فما فوقهماجماعة ". رواه ابن ماجه .
اللجنة أشارت في فتواها أنالنبي صلي الله عليه وسلم وأم حذيفة مرة ، وابن مسعود مرة ، وابن عباس مرة . ولوأم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة ، وإن أم صبيا جاز في التطوع ؛ لأن النبي صليالله عليه وسلم أم فيه ابن عباس وهو صبي.
اقرأ أيضا:
كيف يمكنني الهجرة في سبيل الله؟ومن ثم وفي ظل الظروف التي يمرالعالم اجمع فقد اباح الشارع الحكيم تعجيل الزكاة باعتبار ان الظروف التي يمربهاالعالم قد اجبرت عديدا من عمال اليومية بالمكوث في منازلهم خشية إصابتهم بفيروسكورونا وكذلك اباح المجمع في فتواه الصلاة مع الزوجة بنية الجماعة في ظل اغلاقالمساجد باعتباره من عمل رسول الله
.