أخبار

نتائح مخيفة.. فيروس كورونا والإنفلونزا ينشطان سرطان الثدي لدى المتعافيات من المرض

على النوم والصحة.. تأثيرات التحول إلى التطبيق الشتوي وطرق التغلب عليها

احترام مشاعر الناس سلوك إنساني وإسلامي.. لماذا تظن أن حزنك هو الأحق فقط؟

لا تجعلها ثقيلة على أذنك.. النصيحة حب في الله لا تبغض صاحبها

سر الجبال في القرآن.. سبحت مع داود.. و نزل عليها الوحي.. وتجلى عليها ربها

لا أطيق العيش مع حماتي وزوجي حائر بينا ماذا افعل؟.. عمرو خالد يجيب

يعترف قلبك بوجوده وتلجأ إليه في النوازل.. لماذا تتمرد جوارحك؟

من بات وفي يده ريح غمر فلا يلومن إلا نفسه.. ما معنى هذا؟

تاب الله عليه.. فلا تكن شيطانًا يقطع في ثيابه

عندما تبكي الملائكة لأجلك.. ويجبر بخاطرك أعظم العظماء

في زمن "كورونا".. عش حياتك ولا ترهق نفسك

بقلم | علي الكومي | الخميس 26 مارس 2020 - 09:48 ص
عمر نبيل

في الوقت الذي يسيطر الخوف والرعب على العالم من فيروس كورونا، بات الهم والألم والخوف يحاصرهم الناس في كل مكان، ويتناسى هؤلاء أن هناك إله يعلم تمامًا ما يحدث، ومثلما كان قادرًا على ترك الفيروس ينتشر، لاشك هو الوحيد القادر على محاضرته والقضاء عليه نهائيًا.
هذه مريم ابنة عمران مرت بموقف عصيب جدًا، وهو أن تلد دون زواج بقرار إلهي، ومع ذلك يقول لها المولى عز وجل: «فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا».. لذا عزيزي المسلم عش حياتك ولا ترهق نفسك في التفكير فالله وحده عنده حسن التدبير لاشك.
لا تقنط
تذكر أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم لعباده: «يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ»، فيما قال نبي الله يعقوب عليه السلام لأولاده: «وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ»، وقال نبي الله شعيب عليه السلام، لنبيه الله موسى عليه السلام: «فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ»، بينما قال نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم لصديقه وخليله أبي بكر الصديق: «وما ظنك باثنين الله ثالثهما.. لا تحزن إن الله معنا».
لذلك فإن نشر الطمأنينة والتفاؤل في قلوب العباد في ساعات القلق والخوف لهو منهج رباني ونبوي.. فعلى كل مسلم أن ينشر في مثل هذه الأيام التي يعم فيها الخوف والقلق نتيجة فيروس كورونا القاتل أن يساعد في انتشار الطمأنينة بين الناس والثقة في أن الله عز وجل قادر على رفع البلاء عن عباده أجمعين.

اقرأ أيضا:

احترام مشاعر الناس سلوك إنساني وإسلامي.. لماذا تظن أن حزنك هو الأحق فقط؟

لا تستغرب الدعوة للتفاؤل

عزيزي المسلم، لا تستغرب الدعوة للتفاؤل، فهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان دوما متفائلا بفرج الله ولطفه بعباده، حتى أنه أثناء غزة الخندق، كان يضرب بالمعول، ويقول: «الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة، ثم ضرب الثانية فقطع الثلث الآخر فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن أبيض. ثم ضرب الثالثة وقال: بسم الله ؛ فقطع بقية الحجر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة».
فاستبشر الصحابة خيرًا، ونحن على خطاهم يجب أن نستبشر، مهما استعصى البلاء، فلن يستعصى على الله عز وجل، ولابد أن نوقن في أنه ليس بكثير عليه رفع البلاء مهما تعظم الأمر.. فثق بالله عزيزي المسلم، فالفرج قريب والنور لاشك قادر على خرق الظلام.

الكلمات المفتاحية

كورونا البلاء الصبر الفرج من الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الوقت الذي يسيطر الخوف والرعب على العالم من فيروس كورونا، بات الهم والألم والخوف يحاصرهم الناس في كل مكان، ويتناسى هؤلاء أن هناك إله يعلم تمامًا ما