أخبار

مفاجأة مذهلة.. هذا ما يحدث لجسمك بعد شهر من عدم تناول السكر

سر العلاقة بين منتجات الألبان والكوابيس الليلية

كيف تحول نفور زوجة من زوجها إلى حب بفضل دعاء رسول الله لهما؟

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

أيهما أكثر عددًا.. أبواب الجنة أم النار؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

يوم تبلى السرائر.. لا تكن ولي الله في العلانية وعدوَّه في السر

أغرب ما جاء في يوم عاشوراء.. يوم تصومه "النمل"

فضل عظيم ليوم عاشوراء.. "تاب الله فيه على آدم ويونس"

ما حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء.. وهل يشترط النية المسبقة؟

هكذا يزول البلاء.. فما المطلوب منا؟

بقلم | superadmin | الاثنين 06 ابريل 2020 - 02:23 م

عمر نبيل

البلاء هو ذلك المصاب الذي يصيب الناس، لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، فإن وقع، على الجميع التحرك لمواجهته، لكن الاختلاف بين المسلم وغيره، أن المسلم إنما يتحرك وفق منهج الله عز وجل، موقنًا في أنه سيرفع عنه البلاء لاشك، لأنه وحده القادر على ذلك.

فالناس في غفلة حتى إذا وقع البلاء تذكروا  ربهم، تلك عادة أهل الغفلة لا يعرفون ربهم إلا وقت الشدة.

قال تعالى: «هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (يونس: 22، 23).

مواجهة البلاء

لذلك وضع الإسلام الطرق الثمينة والعظيمة في مواجهة البلاء، ومنها التوبة إلى الله تعالى والإنابة والدعاء إليه برفع البلاء، يقينًا منا في أنه وحده القادر على ذلك.

قال تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ» (الأعراف: 96 - 99).

أيضًا بالدعاء والاستغفار الكثير، يرفع الله عز وجل البلاء مهما كان، فلو كان المسلم يعرف الله في الرخاء لابد أن يعرفه الله عز وجل في الشدة، فهذا ناموس الله في أرضه، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «تعرف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة».

الرضا بقضاء الله

أما أولئك الذين يرضون بقضاء الله وقدره، فإنما هم في شقاق إلى يوم القيامة، وسيكفيهم الله لاشك أي بلاء أو وباء مهما كان، ولنعمل على ملء قلوبنا بالأمل واليقين فيه سبحانه؛ فهو القائل: «وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» (يوسف: 87).

أيضًا ليتنا نعيد لحياتنا مبدأ التسامح الذي نسيناه، فالعاقل هو الذي يواجه البلاء بصناعة المعروف وبذل الخير، لأن الله عز وجل يقي المرء من مصارع السوء وبلاءات الحياة بعمله الصالح، فكم من مبتلى ومهموم ومصاب فرج الله عنه همه وصرف عنه مصيبته وكشف عنه البلاء ببركة سعيه في الخير.

اقرأ أيضا:

غض البصر طريقك لصفاء الذهن وراحة القلب ورضا الرب .. تعرف على فوائده

الكلمات المفتاحية

البلاء كيف يزول البلاء كيف تنتهي ازمة كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمر نبيل البلاء هو ذلك المصاب الذي يصيب الناس، لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، فإن وقع، على الجميع التحرك لمواجهته، لكن الاختلاف بين المسلم وغيره، أن الم