أخبار

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

السنة الحسنة والبدعة السيئة..أخلاق نهى النبي عنها (تعرف عليها)

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

الحياء خلق يتربع على عرش الأخلاق.. كيف نتصف به؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

هذه هي أشد عقوبة في الدنيا.. اعملها لتحذرها

زوجة نبي وأم نبي وخالة رسول من أولي العزم.. صبرت فنالت جزاء المحسنين

بلاء "كورونا" يدفع الناس إلى إعادة النظر في قيمة الحياة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 ابريل 2020 - 01:29 م
حتى قبل شهور قليلة، كانت قيم الحياة لدى الجميع، في شتى أنحاء العالم، مختلفة عما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كانت مبنية على المال بشكل أساسي، من يملك المال يملك الكثير والكثير، ومن لا يملك يسعى جاهدًا لتملكه، وإن لم يستطع دأب على حقد وحسد غيره.
أما بعد انتشار فيروس "كورونا"، فقد اكتشف الناس جميعًا في شتى أنحاء العالم، أن قيم الحياة مختلفة تمامًا.. وأن الصحة أهم.. وبات الجميع يبحث لدى الله عز وجل عن الحلول، وبعد أن كانت هناك صراعات جوهرها المال، بات الصراع كيف تعيش في أمان وصحة وفقط.. فسبحانه مغير الأحوال!.

اقرأ أيضا:

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

حقيقة الحياة

ليتنا كنا من البداية ندرك قيمة الحياة الحقيقية، أنها فانية، وأن ما يعيش بين الناس سوى الحب والتعاون، والود، وأن ما يربط بين الناس وبعضهم البعض المودة، وليس المال، وأن حسن الخلق أساس التعامل، وليس من يملك المال وفقط.
بات علينا أن نعرف قيمة الحياة الحقيقية، وهي القيمة التي أوضحها الله عز وجل في قوله تعالى: « إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (يونس: 24-25).

الدعوة للدنيا

كنا قبل أشهر قليلة، ندعو إلى كل ما له علاقة بالدنيا، وننسى الآخرة، بل وننسى أساس العلاقات التي حددها الشرع، وهي حسن الخلق والمودة والحب والتعاون، ونسينا أن هذه هي الدنيا التي يستغرق فيها بعض الناس ويضيعون الآخرة كلها، لينالوا منها بعض المتاع، هذه هي، لا أمن فيها ولا اطمئنان، ولا ثبات فيها ولا استقرار، ولا يملك الناس من أمرها شيئًا إلا بمقدار.
هذه الدنيا قال الله عز وجل عنها: « وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (يونس: 25)، ولهذا وصف القرآن الكريم الدنيا كزهرة تنضج فجأة فتسحر الناس، ثم لا تلبث إلا برهة حتى تذبل.
قال تعالى : «وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً » (الكهف45- 46).

الكلمات المفتاحية

الدنيا الحياة كورونا قيمة الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حتى قبل شهور قليلة، كانت قيم الحياة لدى الجميع، في شتى أنحاء العالم، مختلفة عما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كانت مبنية على المال بشك