أخبار

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

حجم رقبتك يكشف عن أمراض خفية.. هل أنت معرض للخطر؟

لماذا يعيش الأطفال الأذكياء عمرًا أطول؟.. تعرف على السبب

"إقامة الصلاة".. كيف تقيمها على النحو المراد من رب العباد؟

كيف ترى النبي في المنام؟..وهل نراه على صورته الحقيقية؟

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

كرم مصري مع سيد المدينة المنورة.. تعرف على التفاصيل

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات

هل يجوز أن تقسم بالله على عدم فعل الخير؟ (الشعراوي يجيب)

من يرد الله به خيرًا يرزقه الرفق

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 14 ابريل 2020 - 10:34 ص

المؤكد أن الله عز وجل لم يرد بنا إلا خيرًا، ولكن هناك تصرفات ومواقف لو التزمنا بها، لزاد هذا الخير، ولأنزل الله عز وجل علينا الكثير من الرحمات، ومن هذه الصفات الطيبة، الرفق.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق».. ذلك أن الرفق إنما يفتح أبواب الخير كلها، وهو باب كبير لحب الناس لذلك قال الله عز وجل عنه: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ » (آل عمران: 159).

اقرأ أيضا:

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

الله رفيق يحب الرفق

اللين، هو أن تكون سهلاً لينًا في كل الأمور، في التعامل مع الناس، وفي البيع والشراء، وحتى في العلاقات الأسرية، وخصوصًا الزوجية، ومع الأولاد.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه»، أي إن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر , فلا يكلفهم فوق طاقتهم بل يسامحهم ويلطف بهم.

لذلك من أشهر الأدعية في القرآن الكريم قوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ».

الرفق بكل المخلوقات

والرفق لا يقتصر على الإنسان فقط، وإنما على كل الكائنات، ومن ثم العلاقات الإنسانية لابد أن تكون في مقدمة التعامل بالرفق، مهما كانت الأسباب.
فعن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيمًا رفيقًا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم.

وأما فيما الرفق بالحيوان، فعن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته».



الكلمات المفتاحية

الرفق المؤمن الله رفيق يحب الرفق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled المؤكد أن الله عز وجل لم يرد بنا إلا خيرًا، ولكن هناك تصرفات ومواقف لو التزمنا بها، لزاد هذا الخير، ولأنزل الله عز وجل علينا الكثير من الرحمات، ومن هذ