أخبار

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

بالأدلة من القرآن.. "الشعراوي" يرد على منكري حد الرجم للمحصنين

المنذر بن عمرو .. صحابي لقب بـ"المُعْنِقُ للموت" وروى حديث واحد

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

لا تحملها مالا تطيق.. حقوق النفس التي تستمر بها الحياة

الاستغفار ليس مجرد كلمة.. لكنه منهج حياة.. هذه أهم صيغه

كيف تستفيد من شبابك؟.. هكذا ربى رسول الله صحابته

كيف راعى الإسلام حاجات الإنسان.. تعرف على منهجه القويم

كيف تخشع فى صلاتك؟.. نصيحة مجربة يكشفها الدكتور عمرو خالد

هل أرسل الله رسلًا إلى شعوب خارج منطقة الشرق الأوسط؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 15 ابريل 2020 - 09:11 م

 أعلم أن الأنبياء عددهم كبير جدا، لكن الذين ذكروا في القرآن هم خمسة وعشرون فقط.

 فهل يمكن أن يكون الله -سبحانه وتعالى- قد أرسل أنبياء إلى سكان أمريكا الجنوبية، وأستراليا مثلا؟

 وإذا كان إبراهيم عليه السلام أبا الأنبياء.

 فهل ذلك لأن كل الأنبياء الذين جاءوا من بعده، كانوا من ذريته، أم كثير منهم فقط؟

 وإذا كانوا كلهم من ذريته. فهل معنى ذلك أنه من بعد إبراهيم، لم يرسل الله أنبياء خارج منطقة الشرق الأوسط المعروفة؟

 ولقد قرأت أن لوطا عليه السلام، هو ابن أخي إبراهيم، وهذا يعني أنه ليس من ذريته. لكن الآيات الكريمة 84 و85 و86 من سورة الأنعام تقول إنه من ذريته.

 فما تفسير ذلك؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إن الله تعالى ما خلق أمة من الأمم إلا وأرسل إليهم من يدلهم عليه سبحانه، ويبين لهم هدى الله، قال تعالى: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [الرعد:7].
 وقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً {النحل:36} وقال تعالى: وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ {فاطر:24}
قال ابن كثير: أي وما من أمة خلت من بني آدم، إلا وقد بعث الله تعالى إليهم النذر.

 أمريكا وأستراليا 

وتابع مرك الفتوى قائلًا: وأما عن أمريكا، وأستراليا: فلم نقف على نص بشأنهم في كتاب، ولا سنة، ولم نقف كذلك على من قصر الأنبياء على منطقة الشرق الأوسط، ولا ندري هل كان هناك سكان في العهد الأول بتلك البلاد أم لا؟
وأما إبراهيم عليه السلام: فإنه يكنى بأبي الأنبياء؛ لأن الأنبياء الذين جاءوا بعده من ذريته، وكل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم من ذريته إلا ثمانية،

اقرأ أيضا:

الهجرة.. لماذا كانت بداية التقويم الهجري؟

وأما عن نبي الله لوط فقد أوضح مركز الفتوى أنه عليه السلام ابن أخي إبراهيم الخليل عليه السلام.
وأما قوله تعالى في سورة الأنعام: وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ {الأنعام:84}، فقد اختلف في الضمير هل هو راجع لنوح، أو لإبراهيم، والراجح رجوعه لنوح، فقد جاء في تفسير القرطبي(ومن ذريته) أي ذرية إبراهيم. وقيل: من ذرية نوح. قاله الفراء، واختاره الطبري، وغير واحد من المفسرين كالقشيري، وابن عطية وغيرهما. والأول قاله الزجاج، واعترض بأنه عد من هذه الذرية يونس، ولوط وما كانا من ذرية إبراهيم. وكان لوط ابن أخيه. وقيل: ابن أخته. وقال ابن عباس: هؤلاء الأنبياء جميعا مضافون إلى ذرية إبراهيم، وإن كان فيهم من لم تلحقه ولادة من جهته من جهة أب ولا أم؛ لأن لوطا ابن أخي إبراهيم. والعرب تجعل العم أبا، كما أخبر الله عن ولد يعقوب أنهم قالوا: "نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق". وإسماعيل عم يعقوب عليهم جميعا السلام.

اقرأ أيضا:

هل يجوز صوم العشر الأوائل من شهر الله المحرم؟

اقرأ أيضا:

كيف يمكنني الهجرة في سبيل الله؟



الكلمات المفتاحية

الأنبياء الرسل منطقة الشرق الأوسط أبو الأنبياء لوط عليه السلام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أعلم أن الأنبياء عددهم كبير جدا، لكن الذين ذكروا في القرآن هم خمسة وعشرون فقط. فهل يمكن أن يكون الله -سبحانه وتعالى- قد أرسل أنبياء إلى سكان أمريكا