أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

أهم الأعمال التي ينتفع بها المسلم بعد وفاته

دراسة: الكركم يساعد في التغلب على سرطان الأمعاء

بديل طبيعي لأدوية ضغط الدم.. تعرف عليه

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

"لا تستقلّ هذا الخُلُق".. بشرى نبوية لمن يتحلى به بالبعد عن النار

جوامع الأدعية النبوية.. داوم عليه تحظى بخيري الدنيا والآخرة

وصية نبوية بدعاء هو خير من الذهب والفضة وأغلى من الدنيا كلها

خُلق يحبه رسول الله وإذا فعلته تكون رفيقه فى الجنة ! .. خُلق من أسهل ما يمكن

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

هل ما يحدث بروفة ليوم القيامة؟.. استعدوا ليوم هو قريب وإن طال

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 ابريل 2020 - 11:25 ص

لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا استغلال هذا الوقت في العودة إلى الله عز وجل.

ربما كثير منا إن لم يكن أغلبنا أضاع وقتًا كبيرًا فيما لا يفيد، وكان التبرير هو أين الوقت؟.. كله أوقاتنا في العمل أو الدراسة وخلافه، لكن ها هو الوقت يعود، فعلينا استغلاله.

قال تعالى: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » (آل عمران: 191).

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل
ومن كانت هناك مظلمة معلقة في رقبته فليردها إلى صاحبها، سارعوا إلى رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، فالدنيا لا تستحق كل هذا الصراع، والعراك، فالدنيا لا تساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة.

مكاسب من الأزمة


ونتصور أن من إيجابيات كورونا، أنها أعادت الناس مجددًا للتفكير في الآخرة، والوقوف بين يدي الله عز وجل يومًا ما، وكأنه بات قريبًا.

في ظل القلق الذي أصاب العالم أجمع بعد تفشي كورونا، بات الحديث عن أن الأمن لا يساويه شيئا أبدًا مهما كان، وأصبحنا نعيد ترتيب أولوياتنا، وأن نسأل الله جميعا دعاءً واحدًا وهو الأمن ورفع البلاء، وأصبحنا نوقن تمام اليقين في أن من ملك هاتين الأمرين، كأنه ملك الدنيا وما فيها.

عن عبيد الله بن محصن رضي الله عليه وسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا».


ثواب الدنيا والآخرة


في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، بات الجميع، يفكر في خير الآخرة، وربما قبل التفكير في خير الدنيا.

لكن الأهم أن الفريقين باتا يفكران في رضا الله عز وجل، وأنه وحده سبحانه وتعالى بيده الخيرين، سواء الدنيا أو الآخرة.

قال تعالى : «مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا » (النساء: 134).

لذا علينا أن نبشر ولا ننفر، ونسعى على الرغم كل المآسي والصعوبات، لرضا الله عز وجل، إذ يقول الله سبحانه و تعالى مبشرًا ومحذرًا: « مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ » (الشورى: 20).


الكلمات المفتاحية

فيروس كورونا أزمة مكاسب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن للأزمة مكاسب بغض النظر عن بلاءاتها العديدة، وما يعيشه الناس من ظروف صعبة، ومن ذلك عزيزي المسلم أن ما يحديث هو بروفة ليوم القيامة، لذلك علينا ا