أخبار

تحت شعار "تقدم و تميز".. الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة ينظم مؤتمر "خطوة على الطريق"

هذه الأطعمة تساعدك على التخلص من التوتر

دراسة: المشروبات الدايت تُسبب تلفًا في القلب والدماغ

"الخضر" عليه السلام.. نفّذ وصية آدم بعد الطوفان فنال هذه المكافأة

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

طرد خواطر الشهوات من عقلك.. هل عرفت الإجابة؟!

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

الدعاء مخ العبادة.. بماذا كان يدعو يوسف وداود عليهما السلام؟

هذه رحمات الله.. فأين الرحمات بين الناس بعضهم البعض؟

لماذا شبه الله الذين اتخذوا إلهًا غيره ببيت العنكبوت؟ (الشعراوي يجيب)

"الاتيكيت".. سبق به الإسلام كل الأمم

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 17 ابريل 2020 - 10:18 ص

الاتيكيت.. الفن الذي يتحدث عنه البعض باعتباره خلقًا أوروبيًا خالصًا، كان الإسلام أول الأديان الذي علمته البشرية، في كل شيء، بدءًا من رباط الحذاء، للجلوس على المائدة، إلى طريقة تناول الطعام، والإمساك بالملعقة، وطريقة الأكل نفسها، وحتى طريقة بلع الطعام، وطريقة التحدث إلى الناس، واحترامهم، وكيفية استقبال الضيوف، بل وطريقة الجلوس حول المائدة أو خلال الفرح أو العزاء.
وصل الأمر حد تعلم كيف دخول الحمام واستخدامه، فهل هناك دين من الممكن أن يكون علم أتباعه كل ذلك.. بالتأكيد لا.. والنبي صلى الله عليه وسلم وضع الأساس الذي يتعامل فيه المؤمن مع الجميع، بالقول: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».

اقرأ أيضا:

طرد خواطر الشهوات من عقلك.. هل عرفت الإجابة؟!

رسالة الإسلام


بالأساس رسالة الإسلام، هي الاتيكيت، وهو ما يوضحه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
والحديث يعنى بكل المعاملات: «الإتيكيت في الحوار، الاتيكيت في العمل، الاتيكيت في الطعام، الاتيكيت في العلاقات الاجتماعية، الاتيكيت في التعامل مع الجنس الآخر، الاتيكيت في استخدام الهاتف، الاتيكيت في التعامل مع الأطفال، الاتيكيت في معاملة الجيران، الاتيكيت في المراسلات والعلاقات وأثناء العمل».
لم ينس الإسلام شيئًا على الإطلاق، وبالتالي، على الجميع تعلم الذوق، والتعامل من باب أن هذا من أهم مكونات الإسلام وليس من المكملات.

الاتيكيت فن

نعم الاتيكيت فن.. فن للذوق الرفيع، لذلك علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وكيف يكونوا أكثر رحابة وسعة صدر مع الناس، مهما كانت الظروف والمواقف.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا»، وفي الأناقة، قوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ»، وفي آداب الموائد، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك».. وفي احترام الناس وتوقيهم، يقول: «إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه».
وفي الابتسامة للناس، يقول صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وفي الشكر قوله علهي الصلاة والسلام: «من لم يشكر الناس لا يشكر الله»، وفي التواضع قوله تعالى: «وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ».. إذن كل أمور حياتنا اتيكيت لكن من يعي ويفهم ويحسن التصرف؟!.

الكلمات المفتاحية

الإتيكيت الإسلام الذوق الأخلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الاتيكيت.. الفن الذي يتحدث عنه البعض باعتباره خلقًا أوروبيًا خالصًا، كان الإسلام أول الأديان الذي علمته البشرية، في كل شيء، بدءًا من رباط الحذاء، للجل