أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

"الاتيكيت".. سبق به الإسلام كل الأمم

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 17 ابريل 2020 - 10:18 ص

الاتيكيت.. الفن الذي يتحدث عنه البعض باعتباره خلقًا أوروبيًا خالصًا، كان الإسلام أول الأديان الذي علمته البشرية، في كل شيء، بدءًا من رباط الحذاء، للجلوس على المائدة، إلى طريقة تناول الطعام، والإمساك بالملعقة، وطريقة الأكل نفسها، وحتى طريقة بلع الطعام، وطريقة التحدث إلى الناس، واحترامهم، وكيفية استقبال الضيوف، بل وطريقة الجلوس حول المائدة أو خلال الفرح أو العزاء.
وصل الأمر حد تعلم كيف دخول الحمام واستخدامه، فهل هناك دين من الممكن أن يكون علم أتباعه كل ذلك.. بالتأكيد لا.. والنبي صلى الله عليه وسلم وضع الأساس الذي يتعامل فيه المؤمن مع الجميع، بالقول: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».

اقرأ أيضا:

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

رسالة الإسلام


بالأساس رسالة الإسلام، هي الاتيكيت، وهو ما يوضحه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
والحديث يعنى بكل المعاملات: «الإتيكيت في الحوار، الاتيكيت في العمل، الاتيكيت في الطعام، الاتيكيت في العلاقات الاجتماعية، الاتيكيت في التعامل مع الجنس الآخر، الاتيكيت في استخدام الهاتف، الاتيكيت في التعامل مع الأطفال، الاتيكيت في معاملة الجيران، الاتيكيت في المراسلات والعلاقات وأثناء العمل».
لم ينس الإسلام شيئًا على الإطلاق، وبالتالي، على الجميع تعلم الذوق، والتعامل من باب أن هذا من أهم مكونات الإسلام وليس من المكملات.

الاتيكيت فن

نعم الاتيكيت فن.. فن للذوق الرفيع، لذلك علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وكيف يكونوا أكثر رحابة وسعة صدر مع الناس، مهما كانت الظروف والمواقف.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا»، وفي الأناقة، قوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ»، وفي آداب الموائد، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك».. وفي احترام الناس وتوقيهم، يقول: «إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه».
وفي الابتسامة للناس، يقول صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وفي الشكر قوله علهي الصلاة والسلام: «من لم يشكر الناس لا يشكر الله»، وفي التواضع قوله تعالى: «وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ».. إذن كل أمور حياتنا اتيكيت لكن من يعي ويفهم ويحسن التصرف؟!.

الكلمات المفتاحية

الإتيكيت الإسلام الذوق الأخلاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الاتيكيت.. الفن الذي يتحدث عنه البعض باعتباره خلقًا أوروبيًا خالصًا، كان الإسلام أول الأديان الذي علمته البشرية، في كل شيء، بدءًا من رباط الحذاء، للجل