تختلف
طقوس الدول العربية في الاحتفال بشهر
رمضان، وكل دولة لها تقليدها الخصة وتراثها الشعبي والفني وعاداتها في استقبال الشهر الكريم.
رمضان في ليبيا:
من المشهور في دولة ليبيا، أنهم يحتفلون كل يوم حتى آخر الليل بالمسحراتي الذي يحمل النوبة على كتفه وهي طبلة ينقر عليها بعصوَين تكون الأولى مقوّسة الشكل وتستعمل في الدُّمْ، وبينما تكون العصا الثانية أرفع من الأولى وتستعمل للتيك.
رمضان في تونس:
أما في تونس العاصمة فيقيمون مهرجان المدينة الذي يقدم فيه المنشدون المحليون والعرب ألواناً من الغناء والتواشيح والمعزوفات التي يقبل عليها الجمهور من كل مكان
كما أن من المشهور لديهم أنهم يتزاورن ويدعون بعضهم بعضا لتناول طعام الفطور في بيته. يبدأ الفطور لديهم بتناول التمر مع خلطة الزبدة أو اللوز، واحتساء الشوربة، ثم يقدمون على مائدة فطورها الرمضاني الأكلات التونسية الشهيرة مثل الكسكس والحوت المحشي.
رمضان في الجزائر:
يقبل أهل الجزائر على شراء المأكولات والمواد الغذائية اقبل بدء الصيام بعدة أشهر قبل أن ترتفع السعار كما هذه العادة، وتتضمن مظاهر الاحتفال لديهم موائد خيرية لإفطار عابري السبيل والفقراء وموائد الرحمن، وتخصص المطاعم أماكن للإفطار المجاني للناس.
أيضًا تقام دروس دينية للأطفال والشباب، في المساجد طوال اتلشهر الفضيل.
رمضان في المغرب:
للمغرب في رمضان طقوس خاصة حيث يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكاً، والأشد طلباً على موائد الإفطار.
وحين يتأكد لديه أن غدا رمضان تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين: "عواشر مبروكة" والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني "أيام مباركة".
أيضا فإنهم يعدون رمضان فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع، فتزداد الولائم والزيارات بين العائلات.